انتهاء اجتماعات «سد النهضة» دون حسم الخلافات

كتبت- ولاء حسين


 رغم ما أحرزته اجتماعات سد النهضة بالخرطوم من تقدم على مدار الأيام الثلاثة الماضية بعد فتح مظاريف العرض الفنى والمالى للمكتبين الاستشاريين الفرنسيين المعنيين بإجراء دراسات تأثير السد على مصر والسودان، إلا أنه حتى مثول الجريدة للطبع أمس لم يتم حسم خلافات الدول الثلاث حول الملاحظات الواردة من كل دولة على العرض الفنى والمالى المقدم من الاستشارى الفرنسى «بى أر إل»، وأيضًا لم يتم تحديد موعد للتعاقد مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين «بى أر إل وارتيليا».
وكشفت مصادر مطلعة بالملف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه يجرى التباحث بين الدول الثلاث بشأن تحديد موعد لجولة مفاوضات جديدة فى أديس أبابا، على أن يليها توقيع العقود الفنية مع المكتبين فى حال التوافق، لافتة إلى أنه تم التوصل لمذكرة تفاهم مشتركة بين الثلاث دول ستقدم إلى الاستشارى الفرنسى لاعتمادها ضمن مسارات المفاوضات وإجراء الدراسات.
وفى ذات السياق حذر وزير المياه الإثيوبى «موتو باسادا» فى تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الخرطوم من أن هناك أطرافًا تسعى لإحداث وقيعة بين دول حوض النيل، مؤكدًا أن علاقات الشعوب تفوق علاقات الحكومات، وأنه على الجميع أن يعود لمصلحة الشعوب والتى هى فى التعاون المشترك،  لافتًا إلى أن المفاوضات الدائرة فى الخرطوم حول سد النهضة تستهدف التوصل للتوافق على جميع النقاط التى تم إثارتها من خلال مجموعات العمل للمسارات الثلاثة الفنية والمالية والقانونية.