«الكتب» تنافس «الدباديب» على هدايا فالنتين 2016

كتبت - هاجر كمال

 

 اعتدنا أن نكتشف فى كل عام جديد تقاليع بالفالنتين الفكرة فيها هى المرأة لأنها من أكثر الأفراد التى تهتم بالاحتفال بالفالنتين فى الأسرة، حيث تبتكر الطرق المختلفة لقضاء عيد الحب بشكل مختلف عن العام الذى سبقه. وخلال السنوات الماضية شهد الفالنتين هدايا غريبة ولكنها تعبر عن الحب والتقدير للطرف الاخر سواء للأخوات أو الازواج او حتى الاصدقاء ومن بين هذه الهدايا التى غابت عن العام الحالى، «الوسادة الذكية»، حيث قام مجموعة من المخترعين بإطلاق مخدات ذكية مزودة بعدد من أجهزة الاستشعار يمكن أن تربطك مع حبيبك عن بعد، لأنها تنير بمجرد أن يذهب الطرف الآخر للنوم وتعطى موجات دفء تشعر الطرف الآخر أنه يعطيه حضنا، بالاضافة إلى «روبوت يرسل القبلات لحبيبك»، وعلى الرغم أن هذه الهدايا مبتكرة وجديدة للاحتفال بعيد الحب إلا انها لم تظهر هذا العام، حيث سيطرت الهدايا الرمزية فى فالنتين هذا العام، وقد يرجع الأمر إلى الظروف الاقتصادية التى نمر بها، فيما ظهرت الهدايا التقليدية وفى المقدمة باقات الورد وعلب الشيكولاتة بالإضافة إلى العرائس والدباديب والاكسسوارات بين الاصدقاء والتى لا تغيب عن أى أحتفال، وتعتبر من أهم الهدايا التى يحرص البائعون على تواجدها خلال عيد الحب كل عام فهى لاترتبط بوقت معين وتصلح لكل الاحتفالات، كما انها تصلح للرجال والنساء فالساعات والدبابيس من أهم الهدايا التى يحرص الرجال عليها. 
ولم يتوقف الاحتفال بعيد الحب على الهدايا المادية فقط لكن دخلت الهدايا المعنوية ضمن الاحتفال بعيد الحب ومن بينها الاحتفال على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال تجميع الصور الخاصة بالأصدقاء وكتابة الجمل التى تظل عالقة بالأذهان حتى بعد انتهاء الاحتفال بعيد الحب، وذلك إلى جانب مجموعة الفيديوهات واختيار الأغانى المفضلة لدى الطرف الآخر وتركيبها على الفيديوهات وذلك يترك ذكرى جميلة للاحتفال بعيد الحب والخروج خارج دائرة الهدايا المادية والتى تكون مكلفة للبعض. 
وسيطرت الكتب على هدايا عيد الحب هذا العام حيث حرص عدد من الأصدقاء على مهاداة الكتب فيما بينهم كطريقة للتعبير عن حبهم وتقديرهم للاهتمامات الشخصية لبعضهم البعض، وفى النهاية تظل فكرة الاحتفال بعيد الحب «الفالنتين» مرتبطة بكيفية التعبير للطرف الآخر عن مدى حبنا وتقديرنا له وحرصنا على إظهار هذه المشاعر بشكل جديد مع كل احتفال، واختيار الهدايا خلال عيد الحب لابد أن يعتمد على المضمون ولا يرتبط بالشكل أو بسعر الهدية.