الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سقوط حسن مصطفى فى اليد.. وصدمة لعلوانى فى الطائرة




بعد انتهاء انتخابات الإتحادات الرياضية والمفاجآت التى أسفرت عنها بعض النتائج والتى لعب بند الـ 8 سنوات دورا كبيرا فيها بسبب الطعون ضد ترشح بعض المرشحين على العضوية أو على الرئاسة. «روز اليوسف» رصدت تفاصيل كثيرة نعرضها عليكم فى هذا التقرير.
 
ولنبدأ بأكثر اللعبات شعبية بعد كرة القدم ألا وهى كرة اليد التى شهدت إنتخابات إتحادها سقوطا مروعا لأسطورة الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد بعد أن خسر المرشح الذى كان يدعمه لرئاسة الاتحاد ألا وهو حسين لبيب الذى حصل على 15 صوتا مقابل 25 صوتا للدكتور خالد حمودة الذى فاز برئاسة الاتحاد و20 صوتا للمحاسب هادى فهمى رئيس الاتحاد السابق. . لم يكن سقوط أسطورة مصطفى لسقوط من أيده فحسب بل لنجاح من طالب أعضاء الجمعية العمومية بإسقاطهم فى مناصب العضوية على الملأ . فقبل الانتخابات وأثناء تواجده بمصر عقد حسن مصطفى اجتماعا ثلاثيا مع حسين لبيب ومحمود شكرى عضو مجلس إدارة إتحاد رفع الأثقال قاموا خلاله بالإتصال ببعض الأندية الأعضاء فى الجمعية العمومية لاتحاد اليد مطالبين إياها بإسقاط أحمد كمال حافظ وخالد ديوان فى انتخابات اتحاد اليد . ولكن رد الجمعية العمومية على مصطفى كان موجعا حيث حصل حافظ وديوان على أعلى الأصوات إذ حصل كل منهما على 41 صوتا . مما يعنى أن مصطفى لم يعد يملك السيطرة على الجمعية العمومية لليد رغم كل ما حاوله طوال أربع سنوات مضت فى إثبات أنه من موقعه فى الاتحاد الدولى يستطيع أن يتحكم فى إرادة الجمعية العمومية للعبة تحت ضغط تهديدات الاتحاد الدولى إلا أن إرادة الجمعية العمومية إنتصرت تلك المرة.
 
أما فى اتحاد الكرة الطائرة فكانت الصدمة قوية للدكتور عمرو علوانى الذى لم تمر أيام على انتخابه أمينا لصندوق الإتحاد الدولى للعبة ورئيسا للجنة التطوير به إلا وفاجأته صدمة سقوطه المدوى فى إنتخابات اتحاد اللعبة المحلى. فلم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تسفر نتائج انتخابات الطائرة عن هذا الفارق الكبير فى عدد الأصوات على مقعد الرئاسة بين علوانى وعلى السرجانى رئيس الاتحاد الحالى . وكانت كل التوقعات قبل الانتخابات أن تكون هناك منافسة شرسة بين الثنائى إما أن تنتهى بإعادة أو يحسم الصوت أو الصوتين اللذين سيحصل عليهما المرشح الثالث للرئاسة عماد فاروق الفوز لأى من المرشحين. ولكن رأى الجمعية العمومية كان على عكس كل التوقعات فقد نجح على السرجانى بـ 28 صوتا مقابل 19 فقط لعلوانى الذى فوجئ بتلك النتيجة بل إن قائمة السرجانى كانت الأغلب على المجلس بعد فوز كل من هناء حمزة بأعلى الأصوات 30 صوتا وعبد الحميد الوسيمى 27 صوتا وطارق عبد الحكم 24 صوتا بينما حصل الثنائى الناجح فى العضوية من قائمة علوانى جمال شيحة 21 صوتا ومنى عبد الكريم 19 صوتا وكادت ان تفقد منصبها فى العضوية لولا حصولها على صوت نادى الزمالك الذى اختار السرجانى وبعض أفراد قائمته بالإضافة لمنى عبد الكريم .
 
ويبقى بند الـ 8 سنوات مثار جدل فبعض المرشحين فى عدة اتحادات استبعدوا بسببه والبعض الآخر لم يستبعد بعد رفض الوزارة ومازالت بعض القضايا والطعون فى المحاكم. خاصة بعد تصريحات العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة التى زادت حالة الجدل حول ذلك القانون بإعلان موقفه المتحفظ على ذلك القانون.