الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فهمى: انهيار مشروع أردوغان سبب خلافه مع مصر

فهمى: انهيار مشروع أردوغان  سبب خلافه مع مصر
فهمى: انهيار مشروع أردوغان سبب خلافه مع مصر




كتب - محمد قبيصى


قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق: إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع أطراف غير عربية فيما يتعلق بالقضايا العربية مثل تركيا وإيران وهو أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكى داعم وحامٍ للأمن العربى الخليجى إذا كان التهديد جوهريًا لأن هناك مصالح كثيرة مشتركة.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، امس الاول ، إن الخلاف التركى  - المصرى سببه الطموح التركى للرئيس رجب طيب أردوغان الذى اصطدم بانهيار المشروع الإسلامى فى مصر.
وتابع  إنه منذ عام 1974 لم يدخل وزير الخارجية المصرى أو أى مسئول وزارى مكتب الرئيس الأمريكى بمفرده باستثناء عصام الحداد فى عهد الإخوان، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مرشح أمريكى له عداء ضد مصر، لأن مصر لا تتدخل فى الشأن الداخلى الامريكى، ويُنظر إلى مصر حاليا على انها تكافح الإرهاب فقط وأوضح أنه بالرغم من أن هيلارى كلينتون فرصتها ضعيفة فى الفوز بالرئاسة الأمريكية إلا أنها ستكون الأنسب فى التعامل مع مصر.
وقال إن الأمريكان لم يريدوا لنجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، جمال مبارك، أن يخلف والده لرئاسة مصر، لافتًا إلى أنهم رأوا أن وجود جمال فى السلطة كان سيجعل الأوضاع غير مستقرة لصالحهم، وطرحوا أكثر من اسم ليكون بديلا لمبارك لمدة 10 سنوات قادمة لتنفيذ مصالح أمريكا فقط ومنهم جماعة الإخوان وأضاف «فهمى» إن الغرب منقسم فريقين تجاه داعش الأول يقلل من أهميته والثانى يراه خطرًا داهمًا، لافتًا إلى أن مصر فى حالة حرب حقيقية مع الإرهاب.
وأضاف «فهمى»، أن أمريكا كانت تقلل من خطورة الإرهاب فى مصر وكانوا يحملون مصر والعرب مسئولية وجود الإرهاب، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يفضل عدم الانشغال بمصر على الأقل خلال هذا العام حتى يرحل أوباما.