الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شركات الاتصالات تتجاهل أزمة الدولار وتوسع استثماراتها بالسوق المحلية

شركات الاتصالات تتجاهل أزمة الدولار وتوسع استثماراتها بالسوق المحلية
شركات الاتصالات تتجاهل أزمة الدولار وتوسع استثماراتها بالسوق المحلية




كتب - هانى الروبى


وقت الأزمات تظهر المعادن، حكمة يرددها المصريون وقت المرور باى أزمة فمن الواضح أن أزمة نقص الدولار ستبين معادن الشركات فبعد أن أعلنت بعض الشركات العالمية التى استفادت استفادات كبيرة جدًا من السوق المصرية تعلن الآن انسحابها من السوق المحلية.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه جميع الشركات التى تعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقوفها بجوار مصر وعدم انسحابها من السوق.
وقال المهندس خالد حجازى مدير العلاقات الحكومية والشئون القانونية بشركة فودافون إن شركته تخطط لضخ 10مليارات جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة  بدءا من إبريل 2016، وحتى أبريل 2019.
وأشار حجازى خلال تصريحاته الخاصة لـ«روزاليوسف» إلى أن الهدف من ضخ الاستثمارات الجديدة تحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء عن طريق الاستثمار فى تطوير الشبكات لضمان قدرة العملاء على التواصل مع أحدث تكنولوجيا الاتصالات بجانب تطوير خدمات الإنترنت ونقل البيانات.
من جانبها أكدت شركة LG للإلكترونيات بمصر، أن الشائعات التى تتحدث عن خطط الشركة لخفض أو وقف عملياتها الإنتاجية فى مصر لا أساس لها وعارية تماما عن الصحة، موضحة أنها ستواصل التزامها تجاه السوق المصرية وعملائها وموظفيها فى مصر.
وتتواجد شركة إل جى للإلكترونيات فى مصر منذ عام 1991، وحققت من خلال عملها طوال هذه الفترة معدل نمو ثابت وإيجابي، وتمتلك الشركة مصانع للإلكترونيات داخل مصر، أبرزها مصنع بمدينة العاشر من رمضان والذى يتم تصدير منتجاته للخارج، خاصة الشاشات والمكانس والغسالات.
وقالت الشركة فى بيان لها رغم الصعوبات التى تواجهها شركة LG للإلكترونيات بمصر مؤخرا والمتمثلة فى تأمين العملة الأجنبية، إلا أننا نعتقد أنه وبفضل علاقتنا الطويلة والإيجابية مع الحكومة المصرية، والتعاون الدائم بيننا وبين البنوك المصرية، فإننا نتوقع عودة سير دورة العمل بشكل طبيعى وسلس فى الفترة المقبلة».
من ناحية أخرى أكد شركة سامسونج التى طالتها الشائعات أيضًا أنها تدعم الاقتصاد المصرى دعما كاملا وأنها ستواصل انتاجها من مصنعها الضخم التى تمتلكه ببنى سويف لتصنيع شاشات التليفزيون.
وأوضحت سامسونج فى بيان لها، أنها تدعم الاقتصاد والمستهلك المصرى دعما كاملا، وأن الشركة ستواصل إنتاجها من التلفزيونات والشاشات بـمصنعها بمدينة بنى سويف، انطلاقا من التزامها تجاه الاقتصاد الوطنى وتغطية احتياجات هذه السوق المهمة، ودعم الاقتصاد المصرى بالتصدير.
وقالت الشركة: «قمنا مؤخرا بتطبيق خطة أسعار جديدة ومخفضة للتليفزيونات لتحقيق مطالب المصريين والتخفيف من أعباء المستهلك المصري، ولن نتراجع عنها».
ويعد مصنع «سامسونج للإلكترونيات بمصر» فى محافظة بنى سويف، أول مصنع لشركة «سامسونج» فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويساهم فى تنمية وتطوير الاقتصاد المصري.
كما يعد مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير التليفزيونات وشاشات الكمبيوتر إلى الأسواق الإفريقية وباقى دول المنطقة كمرحلة أولى، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمصنع «سامسونج» فى بنى سويف ما يزيد على 1.8 مليار جنيه، كما يستوعب 1800 عامل ومهندس لتصنيع شاشات «LED/UHD/SUHD» واللافتات الإلكترونية الذكية وشاشات عرض البيانات لخدمة قطاع الأعمال بطاقة إنتاجية تزيد على 4 ملايين شاشة وتليفزيون سنويا.
وكشفت سامسونج إلكترونيكس مصر فى وقت سابق عن أهم إنجازاتها فى السوق المصرية خلال عام ٢٠١٥، مؤكدة أنها حققت زيادة فى مبيعاتها بنسبة ٢٠٪‏ ليس فقط فى أجهزة المحمول ولكن فى جميع المنتجات، مشيرة إلى احتفاظها بعرش الريادة والصدارة فى السوق بحصة سوقية تقترب من 60٪‏.
وقال المهندس شريف بركات رئيس القطاع التجارى فى سامسونج مصر أن تجربة سامسونج فى محافظة بنى سويف أكثر من ناجحة، مشددا على أنه لا بديل أمام مصر إلا الخروج بعيدا عن القاهرة والإسكندرية إذا كنّا نسعى إلى تحقيق نهضة حقيقية وتساءل بركات: لماذا لا تكون مصر أكبر دولة مصنعة للإلكترونيات فى العالم وكشف عن عزم سامسونج إطلاق مبادرات جديدة خلال ٢٠١٦ تدعم هذا التوجه بقوة.
وقال إيف جوتيه الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل فى وقت سابق إن شركته ستضخ استثمارات جديدة فى السوق تتراوح ما بين 2 و2.5 مليار جنيه خلال العام الجارى.
وتوقع جوتيه زيادتها على نحو كبير، فى حالة طرح رخص الجيل الرابع من قبل الجهاز القومى للاتصالات خلال العام الجارى.
وقال مسئول بشركة اتصالات مصر فى وقت سابق إن استثماراتها للعام الحالى ستتراوح بين 2 و2.5 مليار جنيه، وقد تزيد عن الحاجة.