الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شركات الكويز تسجل تراجعا فى الصادرات إلى السوق الأمريكية بنسبة %5 خلال عام

شركات الكويز تسجل تراجعا فى الصادرات إلى السوق الأمريكية بنسبة %5 خلال عام
شركات الكويز تسجل تراجعا فى الصادرات إلى السوق الأمريكية بنسبة %5 خلال عام




كتب – رضا داود


 كشف تقرير المجلس التصديرى للملابس الجاهزة عن تراجع صادرات القطاع بنسبة 5% بنهاية عام 2015 مقارنة بـعام 2014  لتسجل فيه الصادرات نحو 1.3 مليار دولار.
وقال التقرير الذى حصلت روزاليوسف على نسخة منه أن شهر سبتمبر سجل أكبر نسبة انخفاض فى صادرات الملابس بلغت 22%  خلال العام الماضى  مقارنة بعام 2014 فى حين سجل شهر أكتوبر أعلى نسبة ارتفاع فى صادرات الملابس بلغت 14% خلال 2015 مقارنة بـ 2014.
وأوضح التقرير أن أكبر 10 دول مستوردة لمنتجات الملابس المصرية خلال عام 2015 هى الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 748 مليون دولار ثم جاءت بريطانيا فى المركز الثانى بقيمة بلغت 112 مليون دولار تلتها تركيا بقيمة 111 مليون دولار ثم إسبانيا بـ 88 مليون دولار وألمانيا بـ66 مليون دولار ثم جاءت فى المراكز التالية كل من بلجيكا وفرنسا والسعودية وهولندا.
وبين التقرير  أن أكبر 10 شركات مصدرة إلى الأسواق العالمية  فى قطاع الملابس الجاهزة شملت كل من شركة «لوتس للملابس الجاهزة» و«السويسرية للملابس» و«اليكس أباريلز» «واوراجلو إيجيبت» و«شركة دلتا تكستايل» و «شين شانج لونج» و«سى ار إس» بالإضافة إلى «شركة بلازا» و«جيد تكستايل إيجيبت» وأخيرا «لوتس هاى تك للملابس الجاهزة».
من جانبه  اعترف  محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة بتواضع صادراتنا من الملابس والمنسوجات فى إطار بروتوكول الكويز مؤكدا تفوق الأردن علينا فى صادرات الكويز إلى السوق الأمريكية رغم توافر البنية التحتية والمقومات الرئيسية لصناعة المنسوجات فى مصر منذ أكثر من نصف قرن.
 وقال  قاسم إن 450  شركة من إجمالى 700 شركة مسجلة فى بروتوكول الكويز أخفقت فى  التصدير إلى السوق الأمريكية  لأسباب فنية وعدم قدرة الشركات على توفير المكون الإسرائيلى فى صناعة الملابس والمنسوجات والذى يصل نسبته فى الصناعة المحلية إلى 10.5 %.
وأشار قاسم الى وجود مكاتب للشركات الإسرائيلية المصدرة للمكون فى القاهرة  نافيا فى الوقت ذاته وجود احتكار بين الشركات الإسرائيلية فى تصدير المكون للشركات المصرية.
وأوضح قاسم أن الحكومة المصرية حصلت على موافقة من الجانب الأمريكى لتوسيع بروتوكول الكويز شمالا وجنوبا ليشمل مناطق صناعية جديدة  فى الدلتا  والصعيد.
وأضاف أن اللجنة الثلاثية المشكلة من الجانب المصرى والإسرائيلى والأمريكى تعقد مرة كل 3 شهور بالتناوب بين القاهرة وتل أبيب للتباحث حول مشاكل الكويز وتوريد المكون.
وبين قاسم أن فاتورة استيراد المكون الإسرائيلى الذى يدخل فى صناعة الملابس المحلية بلغت  150 مليون دولار سنويا وتشمل  الإكسسوارات والصباغة  والأقمشة.
وشدد قاسم على أهمية تدخل وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لدى الجانب الإسرائيلى لخفض نسبة المكون الإسرائيلى فى الصناعة ليصل إلى 8 % أسوة بالأردن بدلا من 10.5 % حاليا حتى تتمكن الشركات من التصدير إلى السوق الأمريكية.
وأشار رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إلى أن المجلس انتهى من إعداد استراتيجية جديدة للوصول بصادرات قطاع الصناعات النسيجية إلى  10 مليارات دولار خلال خلال عام 2020 – 2025.
وتابع  أن الخطة الاستراتيجية تتضمن ضخ استثمارت بـ1.2 مليار دولار بتمويل من مؤسسات تمويل دولية وأخرى محلية وتطوير حلقات المنظومة الصناعية بداية من زراعة القطن وصولا إلى تصنيعه ثم تسويقه  فضلا عن ضم مناطق صناعية جديدة لبروتوكول الكويز.
وأضاف أن صادراتنا من الكويز إلى السوق الأمريكية لم تتأثر رغم الاضطرابات السياسية بين مصر وأمريكا بعد ثورة 30 يونيو على خلفية الموقف الأمريكى المتشدد من النظام المصرى.
وكان وزير الصناعة والتجارة المهندس طارق قابيل قد التقى  وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة السفير ديفيد ثورن مستشار وزير الخارجية
وتمت مناقشة  تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين بهدف زيادة حجم التجارة البينية وبصفة خاصة زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوى مع اهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز الخاصة بالملابس الجاهزة  والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى فى مدخلات صناعة الملابس المحلية  من 10.5% إلى 8 % وتوسيع حجم الاستفادة من الاتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة فى إطار هذا الاتفاق.