الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يضع روشتة إنقاذ ليبيا

الرئيس يضع روشتة إنقاذ ليبيا
الرئيس يضع روشتة إنقاذ ليبيا




فى لقاء استمر 90 دقيقة  بالقصر الرئاسى فى العروبة، أجرت مجلة «جون افريك» الفرنسية حوارًا مطولًا مع الرئيس  عبدالفتاح السيسى تحدث خلاله عن الإرهاب والمشروعات من أجل مصر والوضع فى سوريا وليبيا وكذلك علاقات بلاده مع الغرب.
وتصدر الرئيس غلاف العدد الجديد من المجلة تحت عنوان: «مصير العالم يتحدد فى مصر.. حوار مع الرئيس عبدالفتاح السيسى».
ووصفت المجلة الفرنسية السيسى بأنه «المنقذ» فى نظر مؤيديه الكثيرين، ولا يزال يتسبب فى حيرة الدبلوماسيين والصحافة فى الغرب.
وشددت «جون افريك» على أن إجابات الرئيس عبدالفتاح السيسى على أسئلتها تشير إلى التزامه التام لصالح بلاده وشعبه، حيث يتعلق الأمر بـ«حماية مواطنيه وجعلهم سعداء»، مثلما كرر أكثر من مرة باقتناع كامل.  
وأشادت المجلة الفرنسية بالبداية الجديدة لمصر فى عهد السيسى على أساس يريده أن يكون مستقرًا، حيث أقام عدة مشروعات كبرى، وأنجز مشروع تطوير قناة السويس فى وقت قياسى.
وشددت على أن  السيسى رجل مصر الأقوى على الإطلاق والذى يقودها إلى عدد من الأهداف الكبرى والتى من أهمها جعل مصر فى مكانة رائدة على الساحة الدبلوماسية الإقليمية والدولية، فى الوقت الذى يغرق فيه الشرق الأوسط فى الأزمات السياسية.
وقالت: إن  الرئيس المصرى سيستقبل فى العشرين والحادى والعشرين من فبراير الجارى  بشرم الشيخ المئات من صانعى القرارات الاقتصادية والسياسية فى القارة.
وخلال الحوار المطول، تطرق الرئيس السيسى فى البداية إلى رؤيته لإفريقيا التى يجب أن «تعود فيها مصر بقوة وتستعيد ما كانت عليه كإحدى ركائز العمل الإفريقى المشترك».
ثم عرض تحليله للوضع والعمل الذى يتعين القيام به فى ليبيا، متسائلاً فى الوقت الذى تتزايد فيه الشائعات بشأن التدخل الغربى: «لماذا نعتمد على حلف الناتو دون السعى إلى استغلال جميع الحلول الداخلية فى هذا البلد؟».
وفيما يتعلق بالفوضى فى سوريا والعراق اللتين اعتبر الرئيس أن الغرب يحاول استعادة النظام فيهما من خلال التدخل دبلوماسيًا وعسكريًا، و«لم ترتق النتائج تمامًا إلى السبل المستخدمة».
وفيما يتعلق بالإرهاب الذى يضرب ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال ومالى ونيجيريا وأوروبا نفسها، أكد السيسى أن «الإرهاب يمسنا جميعًا ويتعين علينا مواجهته سويًا دون انتظار دخوله إلى حدودنا»، وفى هذا الإطار، يجب التمييز بين الأهداف الأمنية وحقوق الإنسان.