الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البترول: مصر بورصة عالمية للطاقة

البترول: مصر بورصة عالمية للطاقة
البترول: مصر بورصة عالمية للطاقة




كتب - كمال عامر

بدأ قطاع البترول فى تكملة البنية الأساسية البترولية الموجودة لتحويل مصر لبورصة طاقة عالمية نظراً لموقعها وما تتمتع به من وجود قيمة بنية مطلوبة لتحقيق الهدف..
قطاع البترول فى مصر من أنجح قطاعات البلد.. عرف العولمة وتعامل معها منذ عشرات السنين.. وقبل أن تتعرف على هذا المصطلح وزارات أخرى..
ونظراً لأن القطاع يعمل وفق مكاشفة ومشاركة لكبرى الشركات العالمية.. هذه الظروف دفعت قطاع البترول فى ضرورة العمل وفقاً لأفضل النظريات العالمية وهو ما نطلق عليه التطوير المستمر المدفوع بخطط مصرية تتوافق مع الرؤية العالمية للشركاء..
وقد حاولت الدولة خلال عشرات السنين تقديم كل الإمكانيات المساعدة للمحافظة على قطاع البترول ومنع انتقال الخلافات والمشاكل إليه..
لكن منذ عام 2010 تعرض قطاع البترول لهجوم من أطراف جمعت بينها المصالح.. مجموعة لم تحصل على ما تريده من مصالح.. شخصيات تم إنهاء عملها لعدم التجديد تصرفات نتيجة مواقف شخصية مع الإدارات وهو ما صنع هاجساً وأقام سدوداً.
تراجع الصالح العام أو المحافظة على قطاع هو الأهم فى توفير الموارد لخزينة الدولة.. وبدأ موسم التراشق بين عدد من الشخصيات وجهات بترولية لم تحصل على ميزات شخصية بحكم القانون.
هذا اللوبى الذى نشط خلال الخمس سنوات الأخيرة روج لكل ما يلحق الضرر بقطاع البترول والشركات، نشر فى الصحف وتحدث بالأكاذيب والأرقام المزورة وتعرض حتى لما لا يعلم عنه..
ولأن فى قطاع البترول والشركات العالمية المرتبطة معه فى عقود وخطط عمل - الشركاء الأجانب - عادة ما تكون تلك الشركات مرتبطة بالدوائر المالية العالمية والبورصة والبنوك فالإعلام هو أخطر العناصر المرتبطة بتلك المنظومة التى تتأثر سريعاً بما ينشر أو يقال.. النتيجة اضطرابات فى تلك الدوائر المالية.. حتى داخل مصر تركت الاتهامات والأكاذيب التى روج لها المستبعدون من القطاع يحكم السن أو المهنية.
أو ممن أرادوا الحصول بما ليس لهم من مميزات بالقطاع أو مناقصات دون حق.. هذا اللوبى أصاب القطاع بأضرار خلال السنوات الماضية وأفقدنا الكثير من الوقت لتعافى قطاع البترول.
كلنا نعلم كيف حاول الإخوان السيطرة على موارد قطاع البترول.. وضرب استقراره لتمزيقه عن طريق العمالة.. أيضاً عاش قطاع البترول أوقاتاً صعبة بعد خطة لتطفيش وهروب الشركاء والتى نفذها شخصيات لحساب شركات وأفراد وجهات ضد قطاع البترول..
شريحة أيضاً من رجال أعمال يعملون فى مشروعات بترولية قادوا وساهموا وأنفقوا الملايين لضرب قطاع البترول لتزداد مكاسبهم..
العاملون فى قطاع البترول وقياداته نجحوا فى تحجيم ومحاصرة حملة ترويج الإشاعات وخطط تمزيق البنيان الوظيفى بإثارة الحقد بين المنظومة العمالية داخل القطاع وأعتقد مازال هناك من لا يسعده تعافى قطاع البترول ليقوم بدوره الوطنى فى توفير الاحتياجات البترولية للمصريين والعمل بكل الطرق لزيادة الاكتشافات وتنمية الآبار وزيارة معدلات التكرير وتحويل مصر إلى بورصة عالمية للبترول والغاز لما تملكه من إمكانيات تساعد فى تحقيق ذلك.
على الإعلام تحديداً عدم المساعدة بأى شكل من الأشكال فى الحاق الضرر بقطاع البترول على الأقل بعدم منحه الفرصة لبث الإشاعات عن طريق حزب المصالح.