أرفض الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية

كتب - محمود جودة

فى أول تعقيب رسمى له حول ملف الأطباء وقرارات عموميتهم الطارئة مؤخرًا، رفض د. أحمد عماد وزير الصحة والسكان الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية التعليمى أو أى من الأطقم الطبية فى المستشفيات، وأنه تواصل مع المستشار القانونى لوزارة الصحة فور علمه بأزمة الاعتداء من أمناء شرطة على أطباء بمستشفى المطرية التعليمي، وتواصل مع قيادات الداخلية، والنائب العام، لكى يؤكد على التعامل بالقانون فى تلك القضية، ولكنه فوجئ بتنازل الأطباء عن المحضر، ورغم ذلك تم إيقاف المعتدين والتحقيق معهم وإدانتهم وإحالتهم للنيابة العامة ثم إخلاء سبيلهم على ذمة القضية، ولم يعجب ذلك نقابة الأطباء الذى غلبت السياسة على جمعيتها العمومية الطارئة المنعقدة الجمعة الماضية، وحضرها سياسيون من خارج النقابة لإشعال الفتنة مما أصاب استياء الكثير من الأطباء.
وتمادت الفجوة بغلق الأطباء لمستشفى المطرية التعليمى والتوقف عن أداء الخدمة للمرضى، ومع ذلك ترفع الوزير عن معاقبتهم أو اتخاذ موقف ضدهم، بل طلب من رئيس الوزراء رد اعتبارهم والاعتذار لهم من قبل وزير الداخلية ومقابلة رئيس الوزراء وإدراج أسماء الطبيبين المعتدى عليهما وهما د. مؤمن عبدالعظيم ود. أحمد السيد ضمن بعثة الحج المقبلة، وبعد التواصل مع المستشفى والاتصال بالأطباء من خلال هواتفها وهاتف المدير العام لها تملصوا من الحضور للقاء المحدد لهم.
من جانبها نفت وزارة الصحة والسكان وفاة 9 أطفال بمرض مجهول فى مستشفى المنزلة بالدقهلية، وأوضحت أنه تم تشكيل فريق طبى برئاسة مدير عام الطب العلاجى ومدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية للفحص والتقصى الميدانى.
وتبين بعد فحص 343 ملفا طبيا لقسم الأطفال بالمستشفى خلال الفترة من يناير 2016 وحتى تاريخه وهى الفترة التى أشارت إليها الأخبار المتداولة، أن عدد حالات الوفاة من الأطفال 4 حالات فقط، وتراوحت أسباب وفاة الأربعة أطفال ما بين نزلة معوية حادة وجفاف شديد وضمور بالمخ والتهاب شعبى وتشنجات عصبية والتهاب رئوى ونزلة شعبية حادة.