الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران: لم نسع لإلغاء دور أى دولة فى المنطقة.. ومواقفنا متقاربة مع مصر

إيران: لم نسع لإلغاء دور أى دولة فى المنطقة.. ومواقفنا متقاربة مع مصر
إيران: لم نسع لإلغاء دور أى دولة فى المنطقة.. ومواقفنا متقاربة مع مصر




طهران – وكالات الانباء

صرح وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إن مواقف بلاده متقاربة جدا مع مصر وإن مصلحة السعودية لا تتحقق بخسارة إيران، ومصلحة إيران لا حقق بخسارة السعودية، مضيفا إن طهران استطاعت التوصل إلى اتفاق مع دول كبرى بعيدة، فكيف لا تستطيع التوصل إلى اتفاق مع إخوانها من العرب.
وعن العلاقات بين طهران والرياض، أكد ظريف على الحاجة إلى المزيد من النشاط الإعلامى فى الساحة العربية، مشيرا إلى وجود تضليل للرأى العام ضد إيران، موضحا أن أكثر ما يهم هو الخطر الدائم الذى يهدد إيران والسعودية والعراق، مشددا على أن أمن السعودية يعتبر مهما بالنسبة لطهران، متمنيا أن تدرك الرياض هذه الحقيقة.
وأضاف وزير الخارجية الإيرانى أنه كلما تم الإسراع فى الالتقاء فبالتالى يمكن مواجهة الخطر، قائلا أن طهران مستعدة لمد يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء فى مكافحة الإرهاب، وهذا ليس شعارا بل إنه يأتى فى إطار المصلحة والأمن للجميع..وعن العلاقات الايرانية - المصرية، أكد ظريف على  حرصهم الشديد على إقامة علاقات وطيدة وطيبة مع جميع الدول العربية، مشيرا إلى إنه باعتباره ديبلوماسى فلديه أصدقاء من مصر، والمواقف بين البلدين بخصوص العديد من قضايا المنطقة متقاربة جدا.
وأضاف وزير الخارجية الإيرانى أن حظر الانتشار النووى وحظر امتلاك وإنتاج هذا السلاح والموقف من سوريا والاتجاه العام، يتطلب أن تكون هنالك شراكة حتى يتحقق الامن، مشيرا إلى أنه وبالنظر إلى السياسة الخارجية لإيران، فنحن لم نسع لإلغاء دور أى دولة فى المنطقة، لكن بعض الدول مع الأسف حاولت إلغاء دور إيران، وقلنا لها إنها لن تستطيع.
وتابع ظريف: نحن من جانبنا لا نريد إلغاء دور أحد ولا بد أن يكون هناك دور أساسى لمصر والسعودية وإيران والدول الأخرى، للاتفاق على الحوار وتسوية بعض القضايا، ومن شأن هكذا خطوات أن تبرهن على أن سياسة إلغاء الآخر خائبة ولا طائل منها.
من ناحية اخرى، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسئولين عسكريين ومخابراتيين قولهم، إن الولايات المتحدة وضعت خطة لشن هجوم إلكترونى كبير على إيران، إذا أخفقت المحاولات الدبلوماسية فى كبح برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة أن الخطة التى أُطلق عليها اسم «نيترو زيوس» كانت تهدف إلى شل الدفاعات الجوية الإيرانية وأنظمة الاتصالات وأجزاء كبيرة من شبكة الكهرباء الإيرانية، إلا أنه جرى تعليقها بعد إبرام اتفاق مع طهران العام الماضي.
وذكر تقرير الصحيفة أن الخطة التى وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية  وتضمنت فى مرحلة ما آلاف العسكريين ورجال المخابرات الأميركيين، كانت تهدف إلى طمأنة الرئيس باراك أوباما إلى أن لديه بدائل للحرب إذا تحركت إيران ضد الولايات المتحدة أو حلفائها الإقليميين.
وتابعت الصحيفة أن الخطة تدعو أيضا إلى إنفاق عشرات الملايين من الدولارات ووضع أجهزة إلكترونية فى شبكات الكمبيوتر الإيرانية.
وأفاد التقرير أن وكالات المخابرات الأميركية طورت فى الوقت ذاته خطة منفصلة لهجوم إلكترونى سرى لتعطيل موقع فوردو الإيرانى النووى والموجود داخل جبل قرب مدينة قم.
وذكرت نيويورك تايمز أنها أجرت مقابلات منفصلة لتأكيد الخطوط العريضة للخطة، إلا أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية رفضوا التعليق وقالوا إنهم لا يناقشون عمليات التخطيط لحالات طارئة عسكرية.