الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هادى» يكشف عن اتفاق سرى للحوثيين ورسالة من «حزب الله»

«هادى» يكشف عن اتفاق سرى للحوثيين ورسالة من «حزب الله»
«هادى» يكشف عن اتفاق سرى للحوثيين ورسالة من «حزب الله»




صنعاء –وكالات الأنباء

جدد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اتهامه لإيران بتمويل ميليشيات الحوثى.
وفى إشارة إلى التدخلات الإيرانية السافرة فى البلاد أكد هادى خلال مؤتمر صحفى فى أنقرة مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان، أن إيران لا يمكنها أن تنكر أنها تمول الميليشيات وتمدهم بالسلاح.
وقال إن السلطات اليمنية كانت تحتجز فى سجونها عناصر من الحرس الثورى الإيرانى وآخرين من ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكشف عن تلقيه رسالة من أمين عام حزب الله اللبنانى حسن نصرالله، تؤكد مجدداً ضلوع ذلك الحزب فى دعم الميليشيات المتمردة وتأجيج الصراع فى اليمن. وأوضح أن حسن نصرالله أبلغه فى تلك الرسالة أن «عناصرنا التى تقاتل فى اليمن جاءت لتعلم الناس أصول الحكم» فى تأكيد جديد على العلاقة بين تلك الأطراف الإرهابية، بحسب ما أورد عدد من المواقع اليمنية.
كما كشف هادى عن اتفاق سرى عقد بين الحوثيين والمخلوع صالح.
وقال خلال المؤتمر فى أنقرة: «اتفق الحوثيون مع الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، على أن يصبح عبدالملك الحوثى مرجعًا دينيًا لهم، وأن يصبح «أحمد بن عبدالله صالح» (ابن الرئيس اليمنى المخلوع) مرجعًا سياسيًا، وأن يحكموا اليمن إلى ما لا نهاية، إلا أن الشعب اليمنى رفض ذلك، فنفذ الحوثيون انقلابهم».
وأشار هادى إلى أن اليمن لم يشهد فيما مضى أى مشاكل بين الزيديين والشافعيين، إلى أن عاد الحوثيون الذين درسوا فى إيران، وأرادوا نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن.
كما شدد هادى على أن الحوثيين الذين يشكلون 10% من سكان محافظة صعدة، البالغ عدد سكانها470 ألف نسمة، يريدون أن يفرضوا التجربة الإيرانية على 26 مليون يمني، بقوة السلاح.
من ناحية أخرى أكدت مصادر فى قوات الشرعية أن العاصمة اليمنية باتت فى مرمى المدفعية، وأن الرئيس عبد ربه منصور هادى يريد نصراً بخسائر أقل.
وقال محافظ صنعاء، الشيخ عبد القوى شريف، إن الوصول إلى العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، يمثل هدفاً استراتيجياً ورئيسياً لقوات الجيش الوطنى والمقاومة والشعب اليمنى قاطبة، وإن المعارك لتحقيق هذا الهدف، التى تدور فى محافظة صنعاء، يحقق فيها الجيش والمقاومة تقدماً كبيراً، من الجهة الشرقية (فرضة نهم)، فى منطقة مسورة وعلى مقربة من مديرية أرحب ومديرية بنى الحارث، والأخيرة هى أولى مديريات العاصمة من تلك الجهة.