الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استياء من تعيين خبير بريطانى بحكومة ليبيا الجديدة وأنباء عن وصول أسلحة لداعش فى سرت

استياء من تعيين خبير بريطانى بحكومة ليبيا الجديدة وأنباء عن وصول أسلحة لداعش فى سرت
استياء من تعيين خبير بريطانى بحكومة ليبيا الجديدة وأنباء عن وصول أسلحة لداعش فى سرت




طرابلس –وكالات الأنباء

كشفت مصادر أن أكثر من ستين إعلامياً وصحافياً ليبياً وجهوا خطاباً مفتوحاً، أمس الأربعاء، إلى رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى المقترحة فى ليبيا، فائز السراج، يعترضون خلاله على تكليف بريطانى بالعمل كوسيط إعلامى بين الليبيين وحكومتهم الجديدة.
وأعرب الموقعون على الخطاب عن استغرابهم حيال الأخبار الواردة بشأن تكليف السفارة البريطانية لمواطنها جاستن ماذروى بتأسيس مكتب إعلامى للمجلس الرئاسى والحكومة، ووضع استراتيجية التواصل بين الحكومة والشعب الليبى، ولفتوا إلى أنهم تأكدوا من صحة المعلومات بالتواصل مع السفارة البريطانية.
واعتبروا أن «حكومة لا تستطيع مخاطبة شعبها بلسانه وتسمح أن تخاطبه بلسان أعجمى هى حكومة لا تمثلنا، فما نريده من الحكومة هو الصدق، وهذا لا يحتاج لترجمان».
وقال الخطاب: «إن تدريب الكوادر الليبية الإعلامية لا يحتاج لزرع شخصية داخل أخطر مقر فى الدولة الليبية، خصوصاً بعد أن فضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى رسائلها الإلكترونية المسربة والمنشورة فى وسائل الإعلام الأمريكية كيف كان المستشارون يؤدون دوراً استخباراتياً، تطور ليصبحوا صانعى قرار ومديرى سياسات، وهو ما أكدته أيضاً مدونة صومالية بشأن جاستن ماذروى فى تدوينة لها بتاريخ 9 مارس2014، عندما عينته سفارة بريطانيا مستشاراً إعلامياً للرئيس الصومالى».
وأشار الخطاب إلى أن جاستن عمل مع رئيس الحكومة الليبية الأسبق على زيدان مضيفاً: «وكلنا يعلم الفشل الذى منى به إعلامياً وعمل مع من سبقه فكان المنتج خطاباً إعلامياً رسمياً بائساً بؤس الاستعانة بمترجم بريطانى ليترجم بين الأخ وأخيه». وطالب الخطاب رئيس الحكومة الجديدة فى ليبيا برئاسة فائز السراج إعلان «موقف واضح من هذه الأخبار، ووقف مهزلة الاستهتار بالكوادر والخبرات الليبية، على حساب عناصر استخباراتية تعمل وعملت على فرقتنا». كما طالب بقصر تدريب الكوادر الليبية داخل مؤسسات مشهورة بالتدريب وبشكل معلن، وإبعاد كل عنصر أجنبى عن مركز صنع القرار الوطنى مهما كانت الأسباب.
ودعا الخطاب فى المقابل إلى تقديم تبرير مقنع عن الأداء السيىء للمجلس الرئاسى إعلامياً وعدم اطلاع الليبيين على نشاطات المجلس واجتماعاته.
من ناحية أخرى حذر المبعوث الأممى لليبيا، الألمانى مارتن كوبلر، من أن الوقت ربما لا يكون مناسباً للقيام بعمليات جوية دولية ضد أهداف تنظيم داعش فى ليبيا، معتبراً أنها ربما تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بمهامها، وقال كوبلر، إنه «من المهم عدم وضع العربة أمام الحصان» بشن غارات فى هذه الفترة الدقيقة، وشدد كوبلر: «هناك حاجة لقوات على الأرض.. الغارات الجوية بمفردها لن تكون كافية».
فى سياق آخر تداولت بعض المواقع الليبية أنباء عن وصول أسلحة إلى داعش فى مدينة سرت الليبية.. وأشارت إلى أن شحنة من الأسلحة وصلت سرت عن طريق ميناء سرت البحرى، الليلة الماضية، بواسطة قوارب مطاطية من الحجم الكبير. ولفتت بعض المصادر لـ«بوابة الوسط» إلى أن حاويتين شوهدتا تنقلان أسلحة، وسط انتشار سيارات تنظيم داعش قرب الميناء الذى تعرض محيطه للقصف، الاثنين، مشيرة إلى أن الطائرات المجهولة التى قصفت المنطقة كانت تستهدف شحنة الأسلحة.