آخر ضحايا حادث قطار الصعيد الذى لم يلتفت له أحد

بنى سويف - مصطفى عرفه
 
لكل حادث ضحاياه بعضهم يتم تعويضه وأخرون لا يجدون من يعوضهم فبعد سقوط القطار على عشة يسكنها زوج وأسرتة وتدميرها ورفض اعطائه تعويض.. مشهد مأساوى اكثر من الحادث نفسه ففى انقلاب قطار الصعيد الذى حدث منذ يومين فى محافظة بنى سويف واصيب فيه ٧١شخصا نتيجة رعونة السائق فى السرعة الزائدة وعدم التزامه المعايير  ومخالفته اللوائح والقوانين والذى قامت النيابة بحبسه ١٥يوما على ذمة التحقيقات..   لقطة انسانية لم يلتفت لها اى  مسئول وحتى الشخص العادى وهى عند انقلاب القطار كان يسكنها زوج ومعه اسرته المكونة من ثلاثة افراد هم زوجته ونجلتيه بجوار قطعة الارض التى لا تزيد على القيراط والنصف قيراط مستأجرة من السكة الحديد منذ سنوات حيث فوجئ هذا الزوج الضعيف هو أسرته بانقلاب القطار عليهم وهدم العشة التى يسكنون فيها وتم نقلهم الى مستشفى ناصر المركزى مع مصابى حادث القطار حتى الان المشهد نصف مأساوى ولكن المصيبة الاكبر عندما تقدم بطلبات للتعويض فوجئ  بالرفض لانه ليس من ضمن المصابين فى الحادث فى حين انه اجرى له بعض الاسعافات له واسرته ومنها اجراء عمليات لزوجته لانها أصيبت فى راسها.
حيث يقول محمد سيد احمد على انه استأجر هذه الارض منذ سنوات هو ووالده وليس له مصدر رزق غيرها وفوجئ وقت الحادث بارتطام كبير وسقوط العشة التى يسكن بها هو واسرته عليهم وتم نقلة الى المستشفى وعندما ذهب الى المختصين لطلب تعويض ذكروا له انه ليس من ضمن مصابى حادث القطار فأخبرهم بالقصة ولكنهم رفضوا رغم ان معى مستندات تفيد اصاباتى بالحادث وعلاجى بالمستشفى ومستندات اخرى لا ستئجارى قطعة الارض فانا اطلب  تعويضًا ولو بسيط  حتى استطيع العيش وبناء مسكن اخر لى ولاسرتى.