الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ارتفاع قتلى الضربة الأمريكية فى ليبيا إلى 43 داعشيا

ارتفاع قتلى الضربة الأمريكية فى ليبيا إلى 43 داعشيا
ارتفاع قتلى الضربة الأمريكية فى ليبيا إلى 43 داعشيا




طرابلس وواشنطن: وكالات الأنباء


ارتفع عدد قتلى ضربات جوية شنتها طائرات حربية أمريكية أمس الأول، واستهدفت معسكر تدريب يشتبه بأنه لتنظيم داعش غرب ليبيا إلى 43 شخصاً، بينهم من يشتبه أنه وراء هجومين كبيرين فى تونس العام الماضى.
وهذه هى المرة الثانية التى تنفذ فيها الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية ضد داعش فى ليبيا خلال 3 أشهر، حيث استغل التنظيم المتشدد سنوات الفوضى التى أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق معمر القذافى فى 2011، وبات له موطئ قدم على الساحل الجنوبى للبحر المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: إنها استهدفت معسكر تدريب لداعش، عبارة عن منشأة واقعة فى مدينة صبراتة على صلة بنور الدين شوشان، وهو تونسى تلقى تونس باللائمة عليه فى هجومين وقعا العام الماضى واستهدفا متحفاً بالعاصمة تونس، ومنتجعا سياحيًا فى مدينة سوسة، ما أسفر عن مقتل عشرات السائحين.
وأضافت: «تدمير المعسكر والقضاء على شوشان سيقضى على عنصر خبير، ويتوقع أن يكون له أثر فورى على قدرة داعش لتسهيل أنشطته فى ليبيا، بما فى ذلك تجنيد عناصر جديدة للتنظيم، وإقامة قواعد فى ليبيا، وربما التخطيط لهجمات خارجية على مصالح أمريكية بالمنطقة».
وقال مسئولون أمريكيون إن شوشان قتل على الأرجح، لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، ذكر أنه لا يمكنه تأكيد نتائج القصف الجوى حتى الآن، موضحًا أن القصف يظهر استعداد الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم المتشدد.
وتابع: «هذا مؤشر على أن الرئيس أوباما لن يتردد فى اتخاذ مثل هذه الخطوات القوية والحاسمة».
وأظهرت صور نشرتها السلطات الليبية حفرة هائلة، كما أظهرت عددًا من الرجال المضمدة جراحهم فى مستشفى.
وقال رئيس بلدية مدينة صبراتة حسين الذوادى إن الطائرات أصابت مبنى بمنطقة قصر تليل، حيث يعيش الكثير من الأجانب، وذكر مسئولون محليون أن 43 شخصًا قتلوا فى القصف.
وقالت السلطات المحلية فى بيان، إن الضربات الجوية استهدفت منزلاً فى ضاحية سكنية استأجره أجانب بينهم تونسيون، يشتبه أنهم يتبعون داعش، وأفاد بالعثور وسط الحطام على أسلحة من العيار المتوسط بينها بنادق آلية وقذائف صاروخية.
ووقعت الغارات بعد أيام قليلة من تحذير الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن واشنطن تعتزم «اتخاذ إجراءات حيث نملك عملية واضحة، وهدفًا واضحًا»، وقالت بريطانيا إنها سمحت باستخدام قواعدها الجوية لشن الهجوم.