الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ننشر اعترافات رقيب الشرطة قاتل سائق الدرب الأحمر

ننشر اعترافات رقيب الشرطة قاتل سائق الدرب الأحمر
ننشر اعترافات رقيب الشرطة قاتل سائق الدرب الأحمر




كتب ـ رمضان أحمد


 أدلى رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق فى منطقة الدرب الأحمر، باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد الأبرق وبإشراف المستشار هشام حمدى المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة.
 وقال «مصطفى.م»، رقيب أول شرطة من قوة النقل والمواصلات، والشهير بـ«مصطفى فيتو»، المتهم، امام شريف أشرف مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، أنه حضر لمنطقة باب الخلق بدائرة الدرب الأحمر، بصحبة أخيه، مساء أمس الأول الخميس لشراء مستلزمات لمحل ملابس وأحذية رياضية ملكه فى العمرانية، واتفق مع المجنى عليه «محمد عادل اسماعيل»، 22 سنة، سائق، على نقل «البضاعة» بواسطة سيارة الثانى (سوزوكي) لمنطقة العمرانية على مرتين نظير 150 جنيه.
 وتابع «فيتو» أن المجنى عليه كان يقود السيارة بسرعة جنونية، فنبهه بأنه بذلك يعرض حياتهما للخطر، بالإضافة الى انتهاكه لقواعد المرور فى القيادة، إلا أن المجنى عليه لم يمتثل لحديثه واستهزء به -على حد وصفه- وفور وصولهما من العمرانية عقب أول حمولة، وفى أثناء تحميل النصف الآخر من البضاعة، قام المجنى عليه برفع صوت كاسيت السيارة، فنهره المتهم على تصرفه، وأخبره بطبيعة عمله فى الداخلية وهدده بسحب رخصة القيادة الخاصة به، لانتهاكه لآداب المرور والطريق، إلا أن المجنى عليه رد عليه قائلاً :«انت ماتسألنيش غير على نقل البضاعة بتاعتك، ومالكش دعوة بسواقتى أو بتصرفاتي».
واستكمل المتهم، بأنه أخبر المجنى عليه، بأنه لا يريد استكمال نقل «البضاعة» الخاصة به، لسوء تصرفاته، فقام السائق بإنزال البضاعة بتهكم وطريقة عشوائية، وأخبر رقيب الشرطة بأنه يرغب فى الأموال المتفق عليها كاملة.
وأضاف رقيب الشرطة المتهم فى اعترافاته أمام المستشار شريف أشرف رئيس النيابة، بأن المجنى عليه هو من بدأ بالتشاجر معه لرفضه اعطائه النقود كاملة، وفوجئ المتهم بوجود شد وجذب بينه وبين أصدقاء المجنى عليه من باقى السائقين المتواجدين بالمنطقة، وبين أخيه، وبدأوا فى الاشتباك معه، فأخرج طبنجته الميرى لتهديدهم وإخافتهم، إلا أن المجنى عليه حاول أخذ السلاح منه، فأطلق 4 رصاصات من سلاحه، فاستقرت رصاصة فى رأس القتيل، ورصاصتان فى منطقة البطن والصدر.
وتابع المتهم بأنه عقب إطلاق النيران على السائق ووفاته، تجمهر الأهالى من حولهما وحاولا الفتك بهما، وقاموا بضربهما بواسطة عُصي، إلا أنه استطاع الهرب منهم، قبل الفتك به، بالرغم من اصابته وعندما علم بوجود أخيه بمستشفى أحمد ماهر فى حالة خطرة، وإصابته بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج وجروح عميقة وكسور بجميع أجزاء جسده، توجه الى قوات الأمن وقام بتسليم نفسه، وتم حجزه فى مستشفى الشرطة فى العجوزة.