«النواب» يخطر الرئيس رسمياً بقبول استقالة سرى صيام

وافق مجلس النواب على قبول استقالة المستشار سرى صيام بموافقة 301 عضو، وقال الدكتور على عبد العال رئيس المجلس إن مكانه أصبح شاغرا ، وإخطار رئيس الجمهورية بذلك.
جاء ذلك بعدما عرض الدكتور على عبد العال استقالة المستشار سرى صيام على المجلس الذى غاب عن الجلسة، وقال خلال الجلسة العامة، «المستشار صيام رفض الحضور دون عذر مقبول».
وقال النائب محمد أبوحامد: «كنا نتمنى تراجع المستشار صيام عن استقالته رغم أنه كان يصر عليه»، مضيفًا: وردت ألفاظ تتضمن التعالى على المجلس.
وأضاف: «صدر تصريحات إعلامية عنه اعتبرها البعض تجاوزًا فى حق المجلس وأرى أن نقبل استقالة المستشار صيام احتراما لرغبته».
  وقال ثروت بخيت: «صيام قامة قانونية وكلماته فى الاستقالة بها تعال على المجلس وتسليمه الاستقالة  للأمين العام وليس رئيس المجلس يجعلنا نقبل استقالته احتراما للمجلس بخلاف تصرفاته فى الجلسة الأولى». 
وأيدته فى الرأى النائبة شيرين فراج قائلة: «تشرفنا بثقة رئيس الجمهورية والتخلى عنها أمر لا نتمناه ولكن نقبلها نزولًا عن رغبته»  وقالت النائبة إيمان سالم النائب: «صيام نال شرف ثقة رئيس الجمهورية وتخلى عن واجب وطنى كلفه به الرئيس السيسى».
وقال محمد كمال مرعى: «قرار الاستقالة لا رجعة فيه ونحن كنواب تم  اختيارنا بإرادة شعب واضطر رئيس المجلس لإغلاق باب المناقشة بسبب غياب صيام  ووافق المجلس».
أعلن رئيس مجلس النواب إحالة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى للجنة العامة واللجان النوعية فور تشكيلها، وقال خلال الجلسة العامة للمجلس: إن هيئة المكتب ناقشت محاور اللقاء والتى تتضمن  انتقال السلطة التشريعية للبرلمان وممارسة مهامه التشريعية والرقابية.
يذكر أن البرلمان منذ إنشائه عام 1881، شهد استقالة الأديب عباس العقاد عقب استقالة حكومة النحاس باشا، عام 1923، كما استقال عدد من نواب الحزب الوطنى عقب ثورة 25 يناير، إضافة إلى استقالة أكثر من 70 نائبا عقب ثورة 30 يونيو.
تفاصيل صـ4