السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طرح بوسترى «مولانا» و«أفراح القبة» بمهرجان برلين الدولى

طرح بوسترى «مولانا» و«أفراح القبة» بمهرجان برلين الدولى
طرح بوسترى «مولانا» و«أفراح القبة» بمهرجان برلين الدولى




كتبت_ آية رفعت


أطلق المنتج أمجد صبرى رئيس شركة iProductions بوسترات للأعمال الفنية التى تقوم بها الشركة وهما فيلم «مولانا» للفنان عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على ومسلسل «أفراح القبة» للمخرج محمد ياسين، وقد أصدر صبرى البوسترين بنسخة مخصصة لفعاليات مهرجان برلين الدولى والذى تشارك به الشركة ضمن مركز السينما العربية، والذى تقيمه شركة MAD Solutions ضمن الدورة الـ66 من  عمر المهرجان الشهير.
وتعاقد المركز مع مجلة فارايتى كشريك إعلامى لأنشطته، وقامت المجلة بإطلاق البوسترين فى إصدارها الخاص بالمهرجان، بالإضافة إلى هذا نشرت تقريراً عن المسلسل والفيلم، ووصفت فيه أفراح القبة بأنه «أضخم إنتاج تليفزيونى مصرى لهذا العام»، كما نشرت مجلة سكرين إنترناشونال تقريراً أبرزت فيه خطط الشركة المستقبلية فى السينما بعنوان. وقد تصدر عمرو سعد بوستر فيلم «مولانا»  والذى تضمن عبارة توصيفية للفيلم « فى مصر أكثر من 120 ألف خطيب على المنابر.. هذه قصة واحد منهم» ويشارك ببطولة الفيلم كل من دُرة، بيومى فؤاد، أحمد مجدى، ريهام حجاج، صبرى فوّاز، لطفى لبيب، إيمان العاصى والقدير أحمد راتب، وهو مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إبراهيم عيسى.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية حاتم الشناوى الذى يقدم برنامجا تليفزيونيا ويطل على الملايين من متابعيه الذين ينتظرون ردوده البليغة والساخرة على المتصلين به، كاميرا التليفزيون لا يمكنها التقاط صراعاته الداخلية بين ما يراه فى صحيح الدين وما يمكن أن يخبر به جمهوره، علاقته المتوترة مع زوجته، فتاة مثيرة تقتحم حياته فجأة، والأجهزة الأمنية التى تسعى للسيطرة عليه أو تحطيمه تماماً.
أما مسلسل أفراح القبة فقد اكتفى المنتج بطرح بوستر خال من نجومه على هيئة مسرح كبير وذلك لتضمن العمل أكثر من نجم منهم منى زكى، إياد نصّار، جمال سليمان، رانيا يوسف، صبا مبارك، سوسن بدر، سيد رجب، صبرى فوّاز، دينا الشربينى، كندا علوش، أحمد صلاح السعدنى ومحمد الشرنوبى، والعمل مأخوذ عن قصة للأديب الراحل نجيب محفوظ وقام بكتابة المعالجة التليفزيونية محمد أمين راضى، وتدور أحداثها المثيرة داخل إحدى الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية فى كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التى حدثت بالماضى، يسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكى يتطهر من آثام الماضى، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار فى تمثيل أدوارهم الحقيقية، فى أحداث تحكيها شخصية الراوية «تحية» العالمة ببواطن الأمور، وهى ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثاً عن فرصة تحت الأضواء، وانطلاقاً من حادث مقتلها الغامض.