الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية: محاكمة عدد من الشيعة بتهمة التجسس لإيران

السعودية: محاكمة عدد من الشيعة بتهمة التجسس لإيران
السعودية: محاكمة عدد من الشيعة بتهمة التجسس لإيران




الرياض –وكالات الأنباء

 

قالت وسائل إعلام وصحف محلية سعودية أمس الاثنين إن السعودية تحاكم 32 شخصا من بينهم 30 من الأقلية الشيعية فى المملكة بتهمة التجسس لصالح إيران.
واعتقل من مثلوا للمحاكمة ومن بينهم إيرانى وأفغانى عام 2013، ما دفع السعوديين الشيعة إلى التعبير عن قلقهم وقالوا إن عددا منهم من الشخصيات المعروفة فى مجتمعهم ولا علاقة لهم بالسياسة.
وتعد المحاكمة الأولى فى الذاكرة الحديثة لسعوديين متهمين بالتجسس، وتتسبب فى تصعيد التوتر بين الشيعة والسنة داخل السعودية ومع إيران التى نفت الاتهامات وقت الاعتقال، والعداوة المريرة بين السعودية التى يحكمها السنة وإيران الشيعية فى تأجيج الحروب والصراعات السياسية فى سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ويعتبرها الكثير من المحللين سببا فى عدم استقرار المنطقة.
وذكرت قناة «العربية» السعودية أن هيئة الادعاء العام فى الرياض وجهت الاتهامات لاثنين وثلاثين شخصا الأحد أمام المحكمة الجزائية المتخصصة المعنية بجرائم الأمن.
وشملت لائحة الاتهام تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية وتقديم معلومات فى غاية السرية والخطورة فى المجال العسكرى والسعى لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية فى السعودية وتفكيك وحدة المجتمع وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.
وتلقى السعودية اللوم على إيران بشأن اضطرابات متفرقة بين الشيعة فى القطيف لكنها لم تقدم علنا قط أى دليل على علاقة مباشرة بين من شاركوا فى الاحتجاجات بين عامى 2011 و2013 وبين طهران التى تنكر أى ضلوع لها فى الأمر.
وشرحت صحيفة «الحياة» اللندنية أمس الاثنين تفاصيل حول مسودة نظام المحكمة مشيرة إلى أن هدفها هو «تعزيز كرامة الإنسان، وتحقيق العدل والمساواة وسيادة القانون ودوره فى حماية حقوق الإنسان، ولتحقيق مقاصد وأهداف الميثاق العربى لحقوق الإنسان».
وتتشكل المحكمة من سبعة قضاة من مواطنى الدول الأطراف، ويتم انتخاب رئيس لها وولاية القضاة أربع سنوات، وتعين المحكمة المسجل، وعدد من الموظفين. ويتمتع الجميع بالامتيازات والحصانات الممنوحة لممثلى الدول الأعضاء لدى جامعة الدول العربية.