التخبط يضرب الحجر الزراعى.. والسبب فحص الواردات

كتب - إبراهيم رمضان

 

تسود إدارة الحجر الزراعى، حالة من التخبط والتضارب فى القرارات والأوامر الإدارية الخاصة بتنظيم عمل المهندسين المسئولين عن فحص الشحنات «الزراعية» المستوردة أو المصدرة، فى الموانئ والمطارات، وهو ما يؤدى من وقت لآخر لإحراج مصر مع عدد من التى نستورد منها، والتى كان آخرها شحنة القمح الفرنسى، المصابة بالأرجوت.
وبحسب مستندات حصلت - روزاليوسف - عليها فإن إدارة الحجر الزراعي، اضطرت لتعديل قائمة أسماء المهندسين المعنيين بالمشاركة فى اللجان المشتركة مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات - التابعة لوزارة التجارة والصناعة - مرتين، نتيجة للتخبط الحادث فى الإدارة.
وجاءت المفاجأة فى القرار الإدارى الأخير الخاص باختيار مجموعة المهندسين الذين سيشاركون فى فحص الشحنات الزراعية، الواردة من الخارج، ليتضمن عضوا بالمجموعة معينا بإدارة الحجر الزراعى على قوة إدارة شئون العاملين، وسبق أن تم إلغاء قرار خاص بسفره ضمن لجنة كانت مسافرة لاستيراد شحنة قمح بعد أن نشرت «روزاليوسف» تلك الواقعة.
ويتردد بين بعض العاملين فى إدارات الحجر الزراعى، أن لجان فحص الواردات بمثابة « السفر للكويت» لما يعود على بعض ضعاف النفوس من أموال نتيجة إنهاء صفقات أو تمرير شحنات قد يكون بها بعض المخالفات.
وتوضح المستندات أن رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، الدكتور سعد موسي، قد أصدر منشورا تم تعميمه على جميع إدارات الحجر الزراعى بتاريخ 26 نوفمبر 2015، بالموانئ والمطارات، نص على أن تكون مدة التنقلات فيما بين الإدارات التابعة للحجر الزراعى كل 6 أشهر تبدأ فى الأول من نوفمبر 2015 وتنتهى فى أبريل 2016 على أن تكون حركة التنقلات للستة أشهر التالية بدءا من أول مايو إلى نهاية أكتوبر من نفس العام.