«ميت غمر التعليمية» تخالف القانون «عينى عينك»

كتب ـ إبراهيم المنشاوى

 

تستغيث دفعة معلمات «1991-1992» بميت غمر، من قرارات الندب التى تصدرها مديرية التربية والتعليم، دون أدنى مراعاة للأعراف الاجتماعية، حيث إن جميع قراراتها تكون إلى مدارس نائية محرومة من وسائل المواصلات، الأمر الذى يهدد حياة المعلمات الأسرية بسبب تأخرهن فى العمل لطول المسافة.
تقول نعمة محمد عوض محمد، إحدى المتضررات: إن هناك فسادًا إداريا بإدارة ميت غمر التعليمية، يتم من قبل المسئولين تجاههن، حيث يتم ندبهن بحجة أنهن «أحدث تعيين لسد العجز» من عام 2005.
وتلفت نادية محمد محمود، معلمة، إلى أنهن تقدمن بشكاوى إلى أكثر من جهة، بالإضافة إلى النيابة الإدارية بميت غمر ولم نتوصل معهم إلى حل للمشكلة، مطالبة بضرورة تدخل وكيل التعليم لإنهاء الأزمة.
وتشير وفاء عبدالرازق محمد، متضررة، إلى أنه تم ندبهن بالقرار رقم 202 لسنة 2013 عامين دراسيين «انتداب بالتناوب»، ورغم انتهاء فترة انتدابهن وتقدمهن بطلبات لإلغاء القرارات إلا أن الندب مازال قائما.
وتنوه عبدالرازق، إلى أنه تم تعيين30 ألف معلم على مستوى الجمهورية، كان نصيب إدارة ميت غمر منها 45 معلم لغة عربية، و85 معلم رياضيات ابتدائى، وتم توزيع المعلمين بمعرفة موجهى اللغة العربية والرياضيات عن طريق الواسطة والمحسوبية دون أى معايير أخرى.
مستنكرة منح نشرة تنقلات لبعض حملة المؤهلات العليا حديثة التعيين حتى سنة 2011 إلى مدارس محل إقامتهم، ونظرا لأن الواسطة تتحكم تم نقل معلمة من مدرسة كفر المحمدية إلى مدرسة فخر الدين خالد بميت غمر، وأيضا معلمة أخرى من «الحاكمية» إلى مدرسة رشيد رضا بجصفا.
وتشير المتضررات إلى أنه تم ندب 4 معلمين إلى مدرسة عطا الله سليمان، التى لا يوجد بها أى وسائل مواصلات، الأمر الذى يجبرهم على قطع المسافة سيرًا على الأقدام بالطريق الزراعى نحو نصف ساعة، مطالبات بتنفيذ القرار رقم 2002 لسنة 2013 بإلغاء الندب وعودتنا إلى مدارسنا بمحل إقامتنا.