البرلمانى المخطوف بعد عودته: أحد أفراد العصابة هربنى خوفاً على حياتى

 


 
 
 
 
 
بعد 48 ساعة من اختطاف محسن صادق عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل عام 2010 من أمام منزله بالدقهلية على أيدى مجموعة مسلحة واصابته بعدة طلقات فى ساقه اليسرى واصابة شقيقه مصطفي.
 
 
تلقى اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية اخطارا من العميد طارق عقل مأمور مركز السنبلاوين بالعثور على المجنى عليه بجوار مستشفى خاص والقبض على أحد أفراد العصابة بجواره، وتم نقله الى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة لتلقى العلاج لخطورت حالته الصحية.
 
 
وتمكنت «روزاليوسف» من لقاء محسن صادق داخل المستشفى الذى أكد أن الله انقذه من موت محقق بعد اختلاف العصابة على مبلغ الفدية وقدره 25 مليون جنيه وتمكن المجنى عليه من اقناع احد افراد العصابة بتهريبه خوفا على حياته بعد اصابته بنزيف مستمر من اطلاق الرصاص عليه كما أنه لم يتناول أدوية زراعة الكبد، وتوصيله الى مستشفى مركز خاص والاتصال بشقيقه والارشاد عن افراد العصابة.
 
 
ويروى صادق تفاصيل ما حدث فقال إنه فى صباح الاثنين الماضى أثناء خروجه من المنزل فوجئ بشخص يقوم بالسلام عليه واحتضانه وآخر يضع رشاشا فى ظهره وآخر يحاول تكتيفه الا أنه تمكن من دفعهم جميعهم نظرا لاجسامهم النحيفة فأطلقوا عدة أعيرة نارية ليصبوه فى فخذه الايسر وعندما حاول شقيقه حمايته اطلقوا عليه الرصاص ايضا وقام من 8 الى 10 اشخاص ملثمين مدججين بالاسلحة الآلية والسيوف باختطاف البرلمانى داخل ميكروباص وسط اطلاق اعيرة نارية كثيفة وبعد ما يقرب من 5 ساعات فوجئ بوجوده داخل غرفة سقفها من الخشب معصوب العين حين حدث ما تم سرده سلفا وهروبه من العصابة ليتلقى العلاج بالمستشفى.