الأصدقاء والأقارب يؤكدون أنه حسن السمعة ومؤد للصلاوات

 


 
 
 
 
 
لايزال الغموض يحيط بوفاة طالب الهندسة محمد جمال الذى لقى مصرعه ساقطا من الطابق الرابع أمام مبنى 9 داخل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة ليتوفى متأثرا بإصابته بنزيف حاد بالرأس عقب نقله لمستشفى قصر العينى.. انتقلت «روزاليوسف» لمكان المشرحة التى تحمل جثمان المجنى عليه محمد جمال عمره 25 عاما طالب بالسنة الثالثة قسم مدنى بكلية الهندسة جامعة القاهرة والتقت بأهالى المجنى عليه وأصدقائه أمام مبنى المشرحة فى حالة من الصرخات والبكاء.
 
 
أكد ابن عم المجنى عليه أحمد صبحى خليل طالب أن المجنى على من عائلة ثرية ولديه شقيق واحد وثلاث بنات أخريات و25 نجل عم وأنه من بلدة شبين القناطر ووالده تاجر ووالدته ربة منزل وأنهم فوجئوا فجر أمس بخبر وفاته وعلى الفور انتقلوا من شبين القناطر للقاهرة ومازالوا فى انتظار التحقيقات لمعرفة سبب الوفاة.
 
 
فيما أضاف فاروق شقيق المجنى عليه أنه علم الخبر عن طريق مكالمة من أحد أصدقائه تفيد بأن شقيقه يعانى من حالة صحية سيئة ويرقد داخل مستشفى قصر العينى وبعد أن انتقلنا بصحبة الأسرة علمنا بخبر الوفاة.
 
 
وأضاف أحمد ممتاز طالب بالجامعة وقائم بأعمال رئيس الاتحاد مؤكدا أن المجنى عليه  حسن السمعة متجنبا أصدقاء السوء مؤد للصلاوات بانتظام ولا يوجد خلافات بينه وبين أى من أصدقائه.. فيما انتقت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتم عمل المعاينة وتحرير محضر وإخطار النيابة العامة التى تباشر تحقيقاتها مع صديقه بالغرفة وكل من رأى الواقعة بعد العثور على جثمان المجنى عليه أثناء ذهابهم لصلاة الفجر.
 
 
وقال رفاعى محفوظ رفيق الطالب  فى الغرفة إنه استيقظ قبل صلاة الفجر بعدة دقائق على صوت فزع زميله من النوم، وشاهده يلقى بنفسه من نافذة الغرفة من الدور الرابع مضيفا أنه نزل سريعا فوجده غارقا فى دمائه وفاقدا للوعى.
 
 

كما أكد الدكتور هيثم حسن بقسم الجراحة بمستشفى قصر العينى أنه استقبل الطالب وأجرى الإسعافات الأولية فور وصوله إلى قسم الطوارئ مضيفا أن الكشف المبدئى يظهر إصابته بفقدان فى الوعى ونزيف فى الجمجمة وكسر بقدمه اليسري.