الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قلق إسرائيلى من تمييز منتجات المستوطنات فى أوروبا




 كشفت مصادر إسرائيلية عن أن الحكومة تجهز لحملة إعلامية ضخمة بالتعاون مع أجهزة الأمن لنزع الشرعية عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
 
وقالت المصادر للإذاعة الرسمية: إن تلك الحملة تهدف إلى توضيح أن المواقف السياسية التى يتخذها الرئيس عباس تضر بإسرائيل وتنكر حق اليهود فى فلسطين.
 
وزعمت تلك المصادر أن الرئيس الفلسطينى رفض فى أحاديثه الأخيرة التنازل عن حق العودة ما يعنى عمليا تدمير دولة إسرائيل وبحسب تلك المصادر فإن موقف أبومازن يناقض التصريحات التى أدلى بها فى الأمم المتحدة والتى دعا فيها إلى حل متفق عليه فى قضية اللاجئين.
 
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عباس لا يختلف عن أحمدى نجاد فى إنكاره للمحرقة اليهودية «الهولوكوست» مشيرة إلى أنه يمارس تضليلا وخداعا استراتيجيا فى ظل أحاديثه المستمرة عن السلام.
 
فى سياق متصل أعرب مسئولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية عن خشيتهم من مضى وزير الخارجية الدنماركى «ويلى سوندال» فى مبادرته الرامية إلى وضع شارة خاصة للمعرفة بمنتجات المستوطنات فى جميع دول الاتحاد الأوروبي.
 
وأشار المسئولون الإسرائيليون حسبما ذكرت صحيفة «هاآرتس» إلى أن القضية باتت قيد البحث لدى المفوضية الأوروبية، فيما أبدت عدة دول ومنها فرنسا وبريطانيا دعمها لموقف وزير الخارجية الدنماركي.
 
 من جانبه أكد عضو المجلس الثورى لحركة فتح ديمترى دليانى أن الاتحاد الأوروبى يبحث تمييز منتجات المستوطنات لقوانين مُلزمة.
 
وأضاف دليانى: إن المعلومات المتوافرة تفيد أن وزير الخارجية الدنماركى فيلى سوفندال يعمل على إقرار هذا القانون بدعم من فرنسا وبريطانيا مشيرا إلى أنه جرى الحديث حول نفس الموضوع قبل نحو الشهر على لسان دبلوماسى يوناني.
 
وتوقع دليانى أن يتخذ الاتحاد الأوروبى قراره بهذا الشأن خلال الشهر الحالى ليلحق بجنوب إفريقى وعدد من الشركات التجارية البريطانية والدنماركية التى بادرت طوعا إلى تمييز بضائع المستوطنات وبالتالى إعلام المستهلك الأوروبى أنه بشراء هذه المنتجات يكون داعما لجريمة ضد الإنسانية.
 
وشدد عضو المجلس الثورى لفتح على أن هذا القرار يشكل خطوة فى الاتجاه الصحيح.