السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تنورة التنمية الثقافية» ترفض مشاركة «الفخرانى» فى مسلسله الجديد

«تنورة التنمية الثقافية» ترفض مشاركة «الفخرانى» فى مسلسله الجديد
«تنورة التنمية الثقافية» ترفض مشاركة «الفخرانى» فى مسلسله الجديد




كتب - محمد عباس
بعد أن قضى أكثر من ثلاثة أيام يقوم فيها بتصوير مشاهد مسلسله الخارجية بمجموعة أبوالدهب الأثرية بشارع المعز لدين الله الفاطمى عرض شادى الفخرانى مخرج مسلسل «فى بيتنا ونوس» الذى سيخوض به الفنان يحيى الفخرانى الموسم الرمضانى المقبل على فرقة التنورة التابعة لصندوق التنمية الثقافية مشاركة الفنان يحيى الفخرانى والفنان نبيل الحلفاوى أحد المشاهد وتقديم رقصة بالتنورة ضمن أحداث العمل وظل التفاوض بينهم لعدة ساعات وبعدها رفضت الفرقة تقديم هذه الفقرة بسبب الاختلاف على الأجر وهو ما جعلهم يعتذرون عن تقديم الرقصة، وبعدها استمر الفخرانى والحلفاوى فى تصوير مشاهدها وتم توقف التصوير لمدة يوم بسبب إحدى الحفلات التى كان متفق عليها قبل دخول أسرة المسلسل للتصوير، واستكمل فريق العمل فى اليوم التالى التصوير ومن المفترض أن ينتهى المخرج شادى الفخرانى من تصوير هذه المشاهد غدا، على أن يعود بعدها إلى الديكور الرئيسى للعمل بمدينة الإنتاج الإعلامى لاستكمال تصوير المشاهد الداخلية المتبقية ولم يتبق لهم سوى المشاهد الخارجية التى من المفترض ان يقوم الفخرانى بتصويرها فى عدد من محافظات الصعيد، مسلسل «فى بيتنا ونوس» بطولة هالة صدقى وهياتم ومحمد شاهين وحنان مطاوع ومن تأليف عبدالرحيم كمال فى رابع تعاون له مع النجم يحيى الفخرانى بعد مسلسلات «الخواجة عبدالقادر» و«شيخ العرب همام» و«دهشة»، ومن إنتاج محمد مشيش والمقرر عرضه بشكل حصرى على شاشة cbc فى شهر رمضان المقبل وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى كوميدى من خلال أب لـ4 أولاد، يظهر له «شيطان» يسمى «ونوس» ويقوم بإغوائه ليترك الفخرانى أبناءه الأربعة وزوجته وحدهم، ليبدأ فى رحلة يتبع فيها أهواءه ويرتكب فيها بعض المعاصى ويصبح أداة لهذا الشيطان فى تنفيذ كل ما يريد، ويتسبب فى العديد من المشكلات لأشخاص كثيرين حيث يقوم بالتفريق بين الأزواج ويحرض الناس على ارتكاب المعاصى بدهاء ومكر.
وتستمر رحلة «الفخرانى» مع الشيطان لمدة 20 عاما يعث فيها فسادا فى الأرض ويرتكب كل ما يستطيع من معاصى إلى أن تتطور الأحداث ويبدأ فى الشعور بالندم ويقرر أن يكفر عن خطاياه من خلال العودة إلى أبنائه ومحاولة إصلاحهم، وبالفعل يعود «الفخرانى» إلى أبنائه ولكنه يجدهم فى حالة يرثى لها، حيث يجد ابنه الأول متطرفا دينيا، وأصبح فكره يتجه إلى التحريم والتزمت والتشديد فى أمور الدين ويبدأ فى تكفير من حوله وينطوى على نفسه وعلى جماعته التى تصدر له هذا الفكر، أما ابنه الثانى والذى يعمل سائق تاكسى فيجد أنه باع ضميره وأصبح يتبع من يدفع أكثر ويقوم بتنفيذ أى عمل شرعى أو غير شرعى طالما يعود عليه بالنفع المادى بصرف النظر عن ضرر هذا العمل على من حوله، أما ابنته فيجد أنها تغرق فى مشاكلها الأسرية حيث إنها تزوجت وانفصلت عن زوجها الذى رزقت منه بطفلة وتمر بأوقات صعبة ولديها الكثير من المشكلات مع زوجها السابق وتعانى بسبب وجود ابنتها الصغيرة، وكذلك يجد ابنه الأخير يتبع هواه ويرتكب المعاصى والآثام.
وبعد أن يرى الفخرانى حالة أبنائه الأربعة التى يرثى لها يبدأ فى إصلاحهم ودعوتهم للعدول عن الطريق الذى يسلكونه، مستشهدًا بما حدث له فى حياته وبعد أن يعبر لهم عن مدى أسفه وندمه على ما قام به فى حياته من أخطاء ولكنه يجد أن مهمة إصلاح أبنائه أصعب مما تخيل فلن يتقبلوا النصائح والمواعظ من أبيهم الذى تركهم وهجرهم لأكثر من 20 عاما، ولن يتبعوا نصائحه.