واحة الإبداع: وحشنى

كتب: أحمد أمين عبد الرحمن


يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:    
[email protected]

اللوحات بريشة الفنانين سيف وأدهم وانلى


وحشنى لما كنت زمان
بخطى الخطوة مبتكملش
يا دوب بنطق ب ربع لسان
وأقول بابا ومبتتالش
وأمى لو قالتلى مم
وضحكة ما فيها طعم الهم
ولما كنت أقوم بدرى
واطلع جرى ع الكتاب
وشيخ يونس وشيخ قدرى
وكلمة يا أولو الألباب
وحشتينى يا مدرستي
وحشنى كلامى وانا عيل
والوانى وكراستى
وحظى قبل ما اتنيل
وكراريسى التسع تسطر
واخد مصروف ومش عاجب
ولما اقول يارب استر
عشان معملتش الواجب
وحشنى طابور 8 الصبح
واوجد جذر 16 وصافى الربح
وحشنى حفظى للقرآن
ولما ارسمنى بالألوان
وحشنى ساندوتش الفول
وعم سمير بتاع اللب
وصوت الأبله لما تقول
ف صوت واحد نقول يا رب
وبعد التالتة فيه فسحة
واستاذنا يقول اصحى
ومس نجوى تقول الله
عشان حافظ سور كاملة
وأقصى ماكنت بتمناه
احسن خطى ف الإملا
لا كنت أعرف انافق حد
ولا أنطق كلمة مش ولابد
كانت أيام واحلى أيام
ياريت ترجع ولو أحلام
وحشنى ونفسى اتغير
يا رب ارجع تانى صغير
كانت أيام واحلى أيام
ياريت ترجع ولو أحلام
واعيش من تانى احلى حياة
وانسى همومى بالجملة
واقصى ما كنت بتمناه
احسن خطى ف الإملا