مجاهد: «التربية والتعليم» ترسخ للفرقة

كتبت - ميرا ممدوح


قال أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقًا، إن المجتمع المصرى قديمًا كان لا يحتاج إلى الحديث عن التعايش، فهذه الفكرة كانت موجودة حتى فى الفلكلور الشعبى، والأغانى التى كان يتغنى بها الأطفال.
واستشهد مجاهد فى كلمته خلال مؤتمر «نحو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش» الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بما كتبه المقريزى قائلاً: «وصف المقريزى مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس وكيف كان عيدًا شعبيًا يضم كل طوائف الشعب المصرى»، مستطردًا: «نحن نتحدث قبطى فأغنية وحى ياوحى بها مصطلحات قبطية».
وأضاف مجاهد لقد تغيرنا نتيجة بعض الظروف ولذلك بدأنا نسأل ماذا نفعل؟، مشددًا على أن هذا الاختلاف لم يأت نتيجة للقومية العربية، فإذا نظرنا لصور السيدات أو أى تجمع نسائى فى الخمسينات أتحدى أن نعرف من مسيحى ومن مسلم.
وأنتقد ما جاء بموقع إسلام أون لاين عقب حادثة القديسين قائلاً: «طرح الموقع سؤالا هل يجوز رفع علم به الهلال مع الصليب، مشيرًا إلى أن الموقع تضمن ردودًا تهدد التعايش إلا أن المجتمع والمثقفين تصدوا لهذا الأمر.
وأشار مجاهد إلى أن وزارة التربية والتعليم تكرس للفرقة من خلال حصة الدين فى المدارس، مستشهدًا بما جاء فى كتاب اللغة العربية للصف الأول الثانوى.