برنامج ألمانى لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر الأسبوع المقبل
يتم الأسبوع المقبل توقيع المرحلة الثانية من برنامج تطوير التعليم والتدريب الفنى وبرنامج دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة الألمانى فى مصر بين الاتحاد العام للغرف التجارية وبرنامج المعونة الألمانية.
أكد الدكتور نادر رياض نائب رئيس الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة ان الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا مع الجانب الألمانى ومواجهة المعوقات التى تواجه تدفق الاستثمارات الألمانية وكيفية دعمها والآليات المقترحة لتحقيق التنمية ودعم الاستثمارات والتبادل والتجارى ونقل التكنولوجيا الحديثة وأساليب الإدارة المتطورة الداعمة للتنمية البشرية من خلال التعاون فى مجالات التعليم والتدريب الفنى والمهنى وتطبيق النظام الألمانى المزدوج الذى يجمع التعليم والتدريب فى المصانع فى ذات الوقت، المطبق حالياً فى بعض المعاهد الفنية بمصر بالتعاون مع القطاع الخاص.
واشار رياض خلال اجتماع البرلمان الألمانى (البوندستاج) برئاسة الدكتور راينر ستينر رئيس الأغلبية ولجنة العلاقات الخارجية بألمانيا عقد لمناقشة برامج دعم دول الربيع العربى ومنها مصر إلى أهمية إنشاء مراكز تدريب متخصصة بمصر تخدم الدول العربية وتقوم بتعريب وتطويع الحزم التدريبية سواء على مستوى الجامعات أو على مستوى المعاهد الفنية والمهنية وكذا تدريب المدربين فى المنطقة العربية لتعظيم الفائدة وحل مشاكل اللغة، كما بحث مشاكل التأشيرات القائمة فى البرامج الحالية المنفذة فى ألمانيا، وفى هذا الإطار اقترح رياض تنظيم مؤتمر ومعرض للآليات الألمانية التدريبية بمصر تدعى له جميع الجهات المنفذة للحزم التدريبية والهيئات الداعمة لها والمعونة الألمانية.
وأكد أن هذه الآلية من التعاون الثلاثى ستؤدى إلى تنمية الموارد البشرية فى مصر وتخلق حزمة جديدة من الصادرات الخدمية إلى جانب تنمية صادرات مصر من الموارد البشرية المؤهلة خاصة أن الشهادات الممنوحة معترف بها عالمياً، هذا إلى جانب جذب الاستثمارات الألمانية فى ظل تواجد تلك الموارد البشرية المؤهلة بالمستوى الألمانى.
