قرض «النكد الدولي» ربا !

رفض د.حسين شحاتة المرجع الاقتصادي  الإخواني والأستاذ بجامعة الأزهر قرض صندوق النقد الدولي واعتبره ربا وقال: إن التعامل بالربا يؤدي إلي المحق والهلاك وأن إيتاء الزكاة يحقق البركة والنماء، وهذه حقائق ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان.
ورفض شحاتة ما ذهب إليه البعض بأن فوائد الصندوق مصاريف إدارية قائلاً: لو كانت كذلك فليكتبوها في بروتوكولات القرض، كاشفاً أن الشخص رفض ذكر اسمه من رئاسة الجمهورية اتصل بصندوق النقد الدولي ليكتب في بروتوكولات القرض أن المصاريف إدارية ولكنهم رفضوا.
وهاجم حسين صندوق النقد الدولي وطالبه بالابتعاد عن مصر قائلاً: نحن لسنا في حاجة إليه فالقرض ربا وهذا بنك للنكد الدولي فقط.
وتابع: هناك فتاوي عديدة لتحريم فوائد القروض والديون والبنوك نذكر فيها علي سبيل المثال فتوي مجمع البحوث الإسلامية في مصر سنة 1965.
واعتبر الخبير الاقتصادي الإخواني أن تقنين الزكاة من أبواب الحلال للاستغناء عن القروض الربوية قائلاً من الإعجاز المالي والاقتصادي في القرآن والسنة النبوية الشريفة أن الله سبحانه وتعالي قد قرن حرمة التعامل بالربا بفرضية الزكاة بمعني أنه عندما حرب شيئاً ما قد شرع البديل الحلال له، مضيفاً لو طبقنا الزكاة فلن نحتاج لأحد لأن إجمالي تقديرات الزكاة والصدقات 100 مليار جنيه سنوياً.
وطالب بإنشاءات موازنة مستقلة للتكافل الاجتماعي بعيدة عن الموازنة العامة، وخصصت هذه الموازنة لدعم الضرورات أو الحاجيات لمن هم دون حد الكفاية مثل الطعام والشراب والكساء والمأوي والعلاج والتعليم.