الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الليلة.. عيون العالم فى إسبانيا لمتابعة الكلاسيكو




تتجه أنظار وعقول وقلوب عشاق الساحرة المستديرة الليلة إلى ملعب «كامب نو» فى إقليم كاتالونيا الإسبانى.. حيث الكلاسيكو المرتقب بين العملاقين الكبيرين برشلونة وريال مدريد.. ضمن لقاءات الجولة السابعة من مسابقة الليجا.
 
ورغم أن الليجا ما زال فى مراحله الأولى.. الا ان برشلونة يغرد بعيدًا فى الصدارة بفارق ثمانى نقاط كاملة عن الريال الذى عانى من بداية متخبطة قبل أن يبدأ فى تصحيح أوضاعه تدريجيًا.
 

 
ويدرك لاعبو الريال أن الخسارة ستعنى اتساع الفارق إلى 11 نقطة كاملة.. وهى فجوة يصعب تعويضها فى ظل نجاح برشلونة الكاسح فى كل مبارياته.
 
وكان برشلونة على وشك فقدان نقطتين على الأقل خلال رحلته الأندلسية الجولة الماضية.. إلا أنه سجل هدفين فى الدقائق الأخيرة وقلب تأخره أمام إشبيلية إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحقق نسبة نجاح كاملة فى مبارياته الست بالمسابقة ويتربع على القمة برصيد 21 نقطة.
 
وبالمقابل فاز المرينجى بسهولة على ديبورتيفو لاكورونيا الجولة الماضية بخمسة أهداف مقابل هدف، وهو ما بعث فى جماهيره شيئًا من الطمأنينة خاصة مع ظهور روح جديدة بالفريق تدفع اللاعبين للقتال فى الملعب لتحقيق الانتصارات.
 
وأوروبيًا نجح الفريقان فى تحقيق فوزين غاليين خارج ملعبيهما فى دورى الأبطال.. فالريال سحق أياكس الهولندى بأربعة اهداف مقابل هدف.. بينما تفوق برشلونة على بنفيكا البرتغالى بهدفين نظيفين.
 
وحمل لقاء الريال الاخير فى دورى الابطال خبرًا سارًا لجماهيره حيث شارك النجم البرازيلى ريكاردو كاكا فى التشكيل الأساسى للمرة الأولى هذا الموسم.. وصنع الهدف الثانى الذى سجله كريم بنزيمة وظهر بمستوى يبشر بعودته إلى سابق عهده بعد انتهاء جحيم الإصابات.
 
وترتفع أسهم كاكا فى المشاركة أساسيًا أمام برشلونة فى ظل تصريح المدرب جوزيه مورينيو بأن صانع الألعاب الألمانى مسعود أوزيل لا يقدم المستوى المطلوب فى حين يبدو الكرواتى لوكا مودريتش خارج الحسابات بالنظر لحداثة عهده بالليجا.
 
وبجانب تألق كاكا يمر نجم الريال كريستيانو رونالدو بشهية تهديفية طيبة فقد سجل ستة أهداف فى آخر مباراتين، كما أنه سجل ثلاثة أهداف فى برشلونة بالذات خلال مباراتى كأس السوبر فى افتتاح الموسم.. وفى تصريحاته الاخيرة قال رونالدو إنه جاهز للمباراة وسيلعب بكل قوة من اجل العودة إلى مدريد بالنقاط الثلاث.
 
ويفاضل مورينيو بين طريقتين للعب فى مباراة اليوم الاولى ان يلجأ إلى تعديل تكتيكى فى تشكيلته باللعب بثلاثى فى وسط الملعب للتأمين الدفاعى.. وأمامهم كاكا ورونالدو وبنزيمة.. والثانية هى اللعب بلاعبى ارتكاز فقط لمنح أفضلية هجومية للفريق بجناحين على الأجناب وصانع ألعاب متقدم ومهاجم.
 
وعلى الجهة الأخرى عاد برشلونة من لشبونة بعد مباراته مع بنفيكا بنبأ غير سار.. هو تجدد إصابة قائده قلب الدفاع كارليس بويول الذى تعرض لخلع فى الكوع ما يعنى غيابه لمدة شهرين عن الملاعب رغم أنه كان عائدًا للتو من إصابة أخرى فى الركبة.
 
وبغياب بويول وعدم تحدد موقف زميله جيرارد بيكيه المصاب هو الآخر.. فإن برشلونة قد يلجأ للعب بثنائى الوسط ألكسندر سونج وخافيير ماسكيرانو فى خط الدفاع وهما خياران غير مطمئنين للمدرب تيتو فيلانوفا.
 
وعلى صعيد الأدوار الهجومية يبدو أن العقرب ديفيد فيا قد استعاد موقعه فى التشكيل الأساسى على حساب التشيلى ألكسيس سانشيز ما يعنى أنه سيرافق ليونيل ميسى وبيدرو رودريجز كمثلث هجومى نارى.
 
وفى خط الوسط يفاضل فيلانوفا بين كل من أندريس إنييستا العائد من الإصابة وأفضل لاعب فى أوروبا هذا العام، وسيسك فابريجاس الذى استعاد بريقه مرة أخرى وسجل هدفين فى إشبيلية مؤخرا.
 
من جهة أخرى سيكون ملعب «سان سيرو» مسرحا لمواجهة مرتقبة بين الجارين اللدودين ميلان وإنتر ميلان فى المرحلة السابعة من الدورى الإيطالى.
 
ولم يقدم ميلان اى شىء ايجابى هذا الموسم سوى مهاجمه الشاب ستيفان شعراوى الذى وجد طريقه إلى الشباك فى خمس مناسبات خلال أربع مباريات وهو يأمل أن يواصل تألقه أمام انتر.
 
والمفارقة ان انتر وميلان لم يحققا سوى انتصار واحد هذا الموسم على ملعبهما ولذلك سيحاول كلا الفريقين تصحيح الأوضاع.