السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأزهر : نصف الشعب الأمريكى يتوجه للحيادية نحو الإسلام وغير ذلك يضر بالجميع

الأزهر : نصف الشعب الأمريكى يتوجه للحيادية نحو الإسلام وغير ذلك يضر بالجميع
الأزهر : نصف الشعب الأمريكى يتوجه للحيادية نحو الإسلام وغير ذلك يضر بالجميع




كتب - صبحى مجاهد


كشف مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية عن  أحدث التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث المعنية بالأقليات المسلمة التى تؤكد  أن معظم الأمريكيين يرون أن الدين لا يدعو إلى العنف فى حين أن الداعين إلى العنف يرتكبون أعمالهم الإجرامية باسم الدين.
ولفت المرصد فى تقرير له أن هناك اختلافًا بين رؤية الجمهوريين والديمقراطيين بشأن كيفية خطاب الرئيس القادم عن المتطرفين الإسلاميين، حيث يرى نصف الشعب الأمريكى أن على الرئيس القادم أن يكون حذرًا بشأن انتقاد الإسلام بوجه عام حال حديثه عن المتطرفين الإسلاميين، بينما يرى أربعة من بين كل عشرة أن على الرئيس القادم أن يتحدث بأسلوب حاد عن المتطرفين الإسلاميين حتى وإن تعدى الأمر ليشمل الإسلام بوجه عام.
وقال المرصد إنه وفقًا لأحدث استطلاعات مركز «بيو» للأبحاث -والتى أجريت من 7- 14 يناير 2016-، فإن ثلثى الجمهوريين  بما يعادل 65% يفضلون أن يكون حديث الرئيس القادم فظًا حول التطرف الإسلامى. وعلى النقيض، يفضل 70% من الديمقراطيين والمستقلين أن يكون الحديث عن التطرف الإسلامى بحذر وألا يتعدى للحديث عن الإسلام بوجه عام.
كما أفاد الاستطلاع أن نصف الشعب الأمريكى -بما يعادل 49%- يعتبر أن بعض المسلمين -على الأقل-  ليسوا أمريكيين (بما يعنى أنهم لا ينتمون إلى المجتمع الأمريكى) بينما يرى 11% من الأمريكيين أن معظم المسلمين الأمريكيين ليسو أمريكيين، و يرى 14% أن حوالى نصف المسلمين الأمريكيين ليسوا أمريكيين، ويرى 24% أن بعض المسلمين ليسوا أمريكيين. ويرى 42% أن شرذمة قليلة من المسلمين غير أمريكيين.
وأوضح الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يرون أن المشكلة الكبرى تكمن فى استغلال بعض مرتكبى أعمال العنف لتبرير أعمالهم الإجرامية علمًا بأن 57% من الجمهوريين يؤيدون هذا الرأي، بينما يرى 22% من الأمريكيين أن تعاليم بعض الديانات تحرض على العنف ويؤديهم فى ذلك 77% من الديمقراطيين والمستقلين.