مدرسة صلاح الدين تنفى علاقتها بتركيا

أرسلت مدرسة صلاح الدين الدولية ردا على ما نشرته «روزاليوسف» يوم 21 فبراير الجارى تحت  عنوان»مدرسة صلاح الدين التركية فى التجمع الخامس دولة داخل الدولة.
تعترض فيه على مانشر فى التقرير عن هذه المدرسة.. ونفت تماما علاقتها بتركيا.  
وقالت ان مصروفاتها الدراسية معدة طبقا للائحة الداخلية للمدرسة والموجودة بوزارة التربية والتعليم والمدرسة ملتزمة بالزيادة السنوية التى أقرتها القرارات الوزارية المنظمة.. ونفت تدريسها اللغة التركية تماما مؤكدة أنها لم تجبر التلاميذ على ترديد أن المعزول هو الرئيس الشرعى أو توزيع إشارات رابعة.
وأشارت إلى أن الصورة التى التقطت لهذه الفتاة فى فناء الباصات التقطت على سبيل المزاح بين طفلتين  وتم أخذ تعهد من ولى أمرها بعدم تكرار مثل هذه الافعال حيث أن المدرسة لا تسمح برفع او التلويح بأى إشارة سياسية أو رياضية أو دينية داخل اسوار المدرسة أو فى الفصول أو فى غرف المدرسين.
كما نفت وقوع  اجبار ولى أمر  تلميذ  على  نقل ابنه منها وذلك لأي سبب من الاسباب مادية كانت أو معنوية
أعترفت المدرسة بإخضاعها للأشراف المالى والوزارى  ومكثت اللجنة التى تدير المدرسة لما يقرب من سنة لم يجدوا أى مخالفات.
وأكدت  عدم قيام أعضاء من  السفارة القطرية بزيارتها.. مشيرة إلى أنه بالنسبة للمعلمة التى تم فسخ التعاقد معاها وذلك لأنها مؤيدة للرئيس السيسى فما يحكم علاقة المدرسة بكافة العاملين بالمدرسة هو قانون العمل الذى يقضى بعدم فصل العامل لسبب دينى أو عرقي او توجه سياسى وطبقا للقانون فى نهاية كل سنة يتم ابلاغ العامل انه يتم او لن يتم تجديد العقد له والفيصل كفاءة المدرس وليس أى توجه سياسى.
و«روزاليوسف» تعقب: المدرسة تنفى علاقتها بتركيا فى حين  أن القاصى والدانى فى التجمع الخامس يعلم أنها تركية وملاكها وعدد كبير من مدرسيها أتراك.. وفيما يتعلق بنفيها بعدم اجبار ولى أمر تلميذين على نقلهما ماردت المدرسة على نقل التلميذين أحمد محمد نظمى وشقيقته «روان « ؟!.. كما أن المدرسة اعترفت باخضاعها للاشراف المالى والادارى من وزارة التربية والتعليم.. وهنا نسأل الدكتور الهلالى  الشربينى لماذا أخضعتم المدرسة لاشرافكم ورفعتموه عنها .