الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غالى: مخطط لإغلاق المؤسسات الوطنية

غالى: مخطط لإغلاق المؤسسات الوطنية
غالى: مخطط لإغلاق المؤسسات الوطنية




أكد غالى محمد رئيس مجلس ادارة دار الهلال أن غادة والى  وزيرة التضامن الاجتماعى تخطط لإغلاق المؤسسات الصحفية القومية وأن الوزيرة  بدلًا من أن تحاسب من تقاعسوا عن تحصيل الأموال  30 عاماً تهددنا بالقانون وأننا نستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسى حتى لا تغلق الوزيرة أبوابها أمامنا دون وعى.
■ بداية كيف ترى قرار وزيرة  التضامن الاجتماعى؟
يبدو أن الوزيرة الحديدية، التى تخطط لإغلاق المؤسسات الصحفية القومية، خاصة «مؤسسات الجنوب» تتجاهل أن تراكم «أموال التأمينات» على بعض المؤسسات قد حدث بسبب تقاعس الجهات المسئولة عن التأمينات فى تحصيلها فى سنوات ما قبل ثورة 25 يناير، الأمر الذى أدى إلى تراكمها بمبالغ ضخمة، أصبح من المستحيل أن تدفعها هذه المؤسسات الصحفية القومية التى ساءت أوضاعها.
■ لماذا تقوم الوزيرة بذلك؟
 - بدلًا من أن تحاسب الوزيرة الحديدية، غادة والى، هؤلاء الذين تقاعسوا عن تحصيل هذه الأموال طيلة 30 سنة فيما قبل 25 يناير، نجدها ترسل خطابات إلى المؤسسات الصحفية القومية هذه الأيام تطالب فيها بسداد المستحقات التأمينية المتأخرة، التى أصبحت بمئات الملايين على المؤسسات، خلال 30 يومًا وإلا سوف تضطر الوزارة إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية.
■ ما هذه الإجراءات القانونية؟
 - هذه الإجراءات تتمثل فى  اتخاذ جميع إجراءات الحجز الإدارى لجميع المقومات المادية والمعنوية للمنشأة وحجز ما للمدين لدى الغير تحت وزارة المالية ووزارة التربية والتعليم وجميع البنوك وإيقاف إصدار شهادات تسيير السيارات وحتى الإحالة للنيابة المختصة لعدم سداد اشتراكات حصة العمال المستقطعة من رواتبهم طبقًا لأحكام المادة 342 من قانون العقوبات.
■ ما ذنب رؤساء مجالس الإدارات فى هذه الديون؟
- ينص البند الأخير على أن السيدة غادة والى تستطيع حبس رئيس مجلس إدارة المؤسسة، حيث تعتبره قد خان الأمانة، وهو الأمر الذى يتنافى مع الحقيقة، لا سيما أن هذه المديونية متراكمة منذ أكثر من ثلاثين عامًا وببساطة، فإن الإجراءات التى قررتها الوزيرة الحديدية، تعنى إغلاق هذه المؤسسات وتشريد عمالها، وهذا مكمن الخطر، الذى يثير قلاقل عمالية للدولة فى مثل هذه الظروف الصعبة.
■ ما الحل من وجهة نظرك؟
- وإذا كانت الوزيرة لا تدرك كل هذا فتلك مصيبة، وإن كانت تدركها فالمصيبة أعظم.. الأمر الذى يجعلنا فى المؤسسات الصحفية القومية نستغيث بالرئيس السيسى، حتى لا تغلق الوزيرة أبوابها دون وعى بما سوف يترتب على ذلك معنويًا وماديًا على الوطن وهو يخوض تجربته فى النهوض الآن ويواجه صعوبات شتى.