الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صراع الأمير والشيخ يحرم العرب من رئاسة «فيفا»

صراع الأمير والشيخ يحرم العرب من رئاسة «فيفا»
صراع الأمير والشيخ يحرم العرب من رئاسة «فيفا»




أسدل الستار على انتخابات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وتم انتخاب السويسرى جيانى إنفانتينو، خلفًا لمواطنه جوزيف بلاتر الذى تم إيقافه بناءً على عاصفة من الفضائح زلزلت لفيفا ومعها الكرة العالمية.
انتخب السويسرى جانى إنفانتينو رئيسًا جديدًا للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)  فى الجمعية العمومية غير العادية بمدينة زيوريخ السويسرية.
ونال إنقانتينو 115 صوتًا فى الجولة الثانية من التصويت، مقابل 88 صوتًا للبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم، وحصل الأردنى الأمير على بن الحسين على 4 أصوات، ولم ينل الفرنسى جيروم شامبانى أى صوت.
ولم يتمكن أى مرشح من الأربعة الموجودين فى القائمة حسم الانتخابات من الجولة الأولى، بعد إعلان الجنوب إفريقى طوكيو سيكسويل انسحابه من السباق قبل ساعات.
ولم يحصل أى من المرشحين الأربعة لانتخابات رئاسة لفيفا على ثلثى عدد أصوات الجمعية العمومية.
وجاءت نتائج الجولة الأولى كالتالي: حصل السويسرى جيانى إنفانتينو على 88 صوتًا والبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم على 85 صوتا، والأردنى الأمير على بن الحسين على 27 صوتا، والفرنسى جيروم شامبانى على 7 أصوات.
وشارك فى الانتخاب 179 اتحادا من أعضاء الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا).
ويحق لـ207 اتحادات وطنية فقط التصويت فى الانتخابات بسبب إيقاف اتحادى الكويت، وإندونيسيا من قبل فيفا بسبب التدخلات السياسية فى شئونهما.
وكانت هذه الفرصة هى الثانية للمنطقة العربية للفوز برئاسة فيفا بعد أن خسر الأمير على أمام سيب بلاتر (133 صوتا مقابل 73) فى الانتخابات فى مايو الماضى عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته للمسئول السويسري.
لكن بلاتر الذى تولى رئاسة لفيفا فى 1998 أعلن بعد ذلك بأربعة أيام أنه سيتنازل عن منصبه ثم اوقفته لجنة القيم من ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم لثمانى سنوات قبل أن تقرر لجنة الاستئناف فى لفيفا تقليص العقوبة إلى ست سنوات.
وكتب الإعلامى مصطفى الأغا على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى «هذا الرجل بات رئيسا لدولة لفيفا التى يتجاوز عدد أعضائها عدد أعضاء الأمم المتحدة. جيانى إنفانتينو فاز بانقسام العرب. انقسم العرب كالعادة فضاعت فرصة تاريخية أعتقد أنها لن تتكرر».
وأضاف «حصل الشيخ سلمان بن إبراهيم فى الجولة الأولى على 85 صوتًا وحصل الأمير على على 27 صوتا أى 112 صوتا ولو حدث تنسيق فلربما كان الرئيس عربيا».
وكان يمكن أن يؤدى التعاون بين الشيخ سلمان والأمير على إلى فوز أحدهما فى الانتخابات إذا قررا تجاوز خلافاتهما فى الماضي.
فعندما وصل الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الآسيوى فى 2013 قرر إجراء بعض التغييرات أدت إلى خسارة الأمير على عضويته كأحد ممثلى آسيا فى اللجنة التنفيذية لفيفا.
وبعد ذلك أيضا أعلن الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوى سيساند بلاتر ضد أى مرشح فى الانتخابات فى مايو الماضي. وعلى الرغم من خسارتهما فى الانتخابات فإن جهودهما كانت محل تقدير فى المنطقة.