الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أولاد أبوإسماعيل يرفعون الرايات السوداء بالتحرير ويرددون هتافات «يافلول زمنكو راح والجهاد هو السلاح»




حالة من الهدوء شهدها ميدان التحرير أمس بعد نهاية مليونية تقرير المصير، حيث خلا الميدان من أى قوى سياسية أخرى أو منصات خلافا لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المستبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة، حيث ضم الميدان ما يزيد على 60 خيمة بالميدان بأحجام مختلفة بينها ما يزيد على 20 خيمة فى المنطقة المقابلة لمجمع التحرير والباقى داخل الصينية الموجودة بوسط الميدان ، فى حين تم منع السيارات من المرور خاصة من الجهة القادمة من كوبرى قصر النيل، وتفتيش المارة ، غير أنه مع حلول ظهر أمس انتظمت حركة المرور دون إعاقة سير السيارات.
 
فيما رفع المئات من أنصار أبو إسماعيل اعلاماً سوداء مكتوباً عليها لاإله إلا الله فى المنطقة المقابلة للجامعة الامريكية ، وعليها لافتات دعائية للمرشح المستبعد مرددين هتافات تطالب بإلغاء المادة 28 التى تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مرددين هتافات «ثورة تانى بجد مش هنسيبها لحد» و«هو العسكر عاوز إيه عاوز الشعب يبوس رجليه»، كما وضع أنصار أبو إسماعيل حواجز حديدية حول مقر اعتصامهم ،وقام عدد منهم بتنظيم سير المرور مرتدين زيا مميزا حتى يتم التفريق بينهم وبين باقى المعتصمين، بينما طاف عدد آخر الصينية مرددين هتافات مؤيدة لأبو إسماعيل الامر الذى دفع المارة للسخرية قائلا «إنتو بتطوفو حول الكعبة».
 
وكان أنصار أبوإسماعيل قد أعلنوا فى بيان لهم أنهم لن يغادروا الميدان حتى تتحقق مطالبهم بإسقاط اللجنة العليا للانتخابات وإبطال المادة 28، والسماح لضباط الجيش والشرطة بإطلاق اللحية، وتطبيق قانون العزل السياسي، وإلغاء المحاكم العسكرية، وإقالة حكومة الجنزوري، وإلغاء الأحكام العسكرية الصادرة ضد ضباط 8 أبريل، ومحاكمة رموز النظام السابق فى محكمة ثورية داخل ميدان التحرير.
 
وفى السياق نفسه استمر التواجد المكثف للباعة الجائلين داخل الميدان، فضلا عن استمرار الاحتياطات الخاصة بوزارة الصحة بوجود 7 عربات إسعاف و3 عيادات طبية متنقلة فى المنطقة المجاورة لمسجد عمر مكرم فيما قام عمال النظافة بإزالة مخلفات مليونية أمس الأول ، خاصة بعد رفع كل المنصات من الميدان.
 
وردد أنصار أبوإسماعيل هتافات جالك حازم أبوإسماعيل «يافلول زمنكو راح والجهاد هو السلاح».