ليبيا.. ضربات جوية تستهدف دواعش «بنى وليد»

طرابلس- وكالات الأنباء 

 

قال عضو فى المجلس المحلى لبلدة «بنى وليد» الليبية إن طائرة مجهولة شنت أمس ضربات جوية على موكب يشتبه بأنه لمسلحين من تنظيم داعش بالقرب من المدينة الواقعة فى شمال غرب البلاد.
وتشن قوات ليبية والولايات المتحدة ضربات جوية ضد المتشددين فى البلاد. وسقط أكثر من 40 قتيلا هذا الشهر عندما شنت طائرات حربية أمريكية ضربة جوية على معسكر تدريب يشتبه بأنه تابع لداعش فى مدينة صبراتة بغرب ليبيا.
واستغل الإسلاميون المتشددون الفوضى السياسية والفراغ الأمنى لتوسيع نطاق وجودهم فى ليبيا. وسيطر مقاتلون موالون للتنظيم المتشدد على مدينة سرت الساحلية الواقعة على بعد نحو 260 كيلومترا إلى الغرب من بنى وليد.
من جهته، نفى القائد العام للجيش الليبي، الفريق خليفة حفتر، أى علاقة لقوات الجيش الموالى للسلطات الشرعية فى ليبيا بأى أعمال غير قانونية فى المناطق التى تم تحريرها على مدى الأيام القليلة الماضية من قبضة الجماعات الإرهابية فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا.
وقال حفتر، إن «الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية لاحظت قيام بعض العناصر بأعمال منافية للدين والأخلاق والقانون من تخريب وحرق للممتلكات والاعتقالات، بحجة أنهم أولياء الدم ويدعون تبعيتهم للجيش أو القوة المساندة».
وبعدما نبه إلى أن «قيادة الجيش لا صلة لها بهؤلاء، وتحذر من الاستمرار فى مثل هذه الممارسات»، أعلن حفتر عن «تشكيل لجان من الجهات الأمنية لرصد المخالفات وضبط هذه العناصر وتقديمها لجهات التحقيق».
كما دعا حفتر المقاتلين فى صفوف الميلشيات المسلحة المتطرفة إلى تسليم أنفسهم وسلاحهم وآلياتهم للجيش، وتعهد فى المقابل بتوفير معاملة حسنة ومحاكمة عادلة لهؤلاء وفقا للقوانين المعمول بها فى الدولة الليبية.