السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإصلاحيون يفوزون بمقاعد طهران فى البرلمان الإيرانى

الإصلاحيون يفوزون بمقاعد طهران فى البرلمان الإيرانى
الإصلاحيون يفوزون بمقاعد طهران فى البرلمان الإيرانى




طهران –وكالات الأنباء

 

فيما يطلق يد الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى الحياة السياسية فى إيران، فاز الإصلاحيون حلفاء روحانى بالأغلبية فى انتخابات مجلس الشورى (البرلمان الإيراني) التى جرت الجمعة الماضية، ومن المنتظر أن تعلن النتائج النهائية اليوم الاثنين.
وتمكن الإصلاحيون من الفوز بمقاعد طهران الـ30 وهى جميع المقاعد المخصصة للعاصمة طهران فى البرلمان الإيرانى بعد فرز 90% من الأصوات، وكانت النتائج الأولية للانتخابات قد أظهرت تقدما واضحا للإصلاحيين على حساب المحافظين.
وعلى الفور أشاد الرئيس الإيرانى بما حققه معسكر الإصلاحيين فى الانتخابات الإيرانية. وقال روحانى «أظهر الشعب قوته من جديد ومنح حكومته المنتخبة مصداقية وقوة أكبر». وأضاف: إنه سيعمل مع كل الفائزين فى الانتخابات لبناء مستقبل البلد المصدر للنفط.
وجاء المتحدث باسم تحالف المحافظين، غلام على حداد عادل، المعروف بقربه من المرشد الإيرانى الأعلى، على خامنئي، سادسا فى دائرة طهران الانتخابية، التى تضم 30 مرشحا. كما فاز 8 مرشحات من التيار الإصلاحى فى انتخابات دائرة طهران.
وتخفيف قبضة المحافظين المناهضين للغرب الذين يسيطرون حاليا على البرلمان المؤلف من 290 مقعدا قد يعنى تعزيز سلطة روحانى لفتح البلاد أكثر أمام التجارة الخارجية والاستثمارات بعد الاتفاق النووى التاريخى العام الماضى.
وعزا خبراء تقدم الإصلاحيين بفارق كبير إلى نجاح روحانى فى التوصل إلى الاتفاق النووى بين إيران والقوى العالمية ورفع معظم العقوبات التى كبلت اقتصاد البلاد طول العقد الماضى وكذلك نجاحه فى إعادة العلاقات مع الغرب.
ويشغل المحافظون 65% من مقاعد البرلمان المنتهية ولايته وينقسم العدد الباقى بين الإصلاحيين والمستقلين الذين عادة ما يكونون مؤيدين لروحانى.. وقالت صحيفة اعتماد الإصلاحية التى فاز رئيس تحريرها بمقعد فى طهران  فى تقرير عنوانه «تنظيف البرلمان»: «لن يكون البرلمان المقبل مثل أى برلمان آخر فى تاريخ إيران لأنه لن يكون هناك فصيل سياسى ينفرد بالرأى».
فيما كشفت نائب الرئيس الإيرانى لشئون المرأة والأسرة، شهندخت مولاوردى، أن السلطات فى بلادها أعدمت كل الرجال الراشدين فى إحدى قُرى سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، بعد اتهامهم بتهريب المخدرات، وفق ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.