الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دونالد ترامب يتراجع.. ويؤكد: أنا أفضل صديق لإسرائيل وأؤيد نقل السفارة الأمريكية للقدس

دونالد ترامب يتراجع.. ويؤكد: أنا أفضل صديق لإسرائيل وأؤيد نقل السفارة الأمريكية للقدس
دونالد ترامب يتراجع.. ويؤكد: أنا أفضل صديق لإسرائيل وأؤيد نقل السفارة الأمريكية للقدس




عواصم العالم ـ وكالات الأنباء 

 

تراجع المنافس على ترشيح الحزب الجمهورى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، دونالد ترامب عن تصريحاته الحيادية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا إنه سيكون الرئيس الأفضل لتل أبيب فى البيت الأبيض إذا فاز بالرئاسة، وأنه يحب فعلاً فكرة نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح ترامب فى حوار مع صحيفة «إسرائيل حايوم»، إن صداقته لإسرائيل لا تحتاج إلى دليل على قوتها، قائلاً لقراء الصحيفة الإسرائيليين «لاتنخدعوا بما يُقال عنى، فأنا أكبر صديق لإسرائيل، وابنتى متزوجة من يهودى يُعتبرمن أشد المتحمسين لإسرائيل والمدافعين عنها، حتى أنى كنت أحضر معه فى أكثر من مناسبة الاحتفال بيوم إسرائيل، فصداقتى لإسرائيل متينة وقوية».
وأضاف فى رده على سؤال حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية «أنا أفضل صديق لإسرائيل بين جميع المترشحين، وسأسعى إلى التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فالسلام ممكن التحقيق، رغم صعوبته»، قبل أن يؤكد «أعرف أن إسرائيل أيضاً تريد السلام أيضاً، ولكن لينجح السلام لابد أن يُظهر الفلسطينيون رغبتهم فى السلام أيضاً، فمن الصعب أن تصل إلى اتفاق إذا كان الطرف المقابل لا يُريد الحديث معك حوله».
وبسؤاله عن موقفه من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال ترامب: «كل ما يمكننى قوله اليوم إنى أحب فعلاً هذه الفكرة، وهذا المقترح».
وأضاف إن «الرئيس أوباما لم يكن منصفاً مع إسرائيل، كان أسوأ رئيس أمريكى على هذا المستوى، انظر كيف كان يتعامل مع رئيس الحكومة نتانياهو، وكيف تعمد إحباطه فى كل زيارة له إلى واشنطن، رغم أن نتانياهو كان على حق، وكل ما طرحه كان سليماً بنسية 100%».
بموازاة ذلك، شبه الرئيسان المكسيكيان السابقان فيليب كالديرون وفيسنتى فوكس المرشح الأمريكى ترامب بالزعيم النازى أدولف هتلر، بعد تصريحاته عن « بناء جدار حدودى مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين».
وقال كالديرون، إن خطاب ترامب السياسى يتسم بالعنصرية ويحاكى تصريحات الديكتاتور النازى.
وأضاف «هذا المنطق فى تقدير تفوق العرق الأبيض ليس عدائيا للمهاجرين فحسب، بل هو يتحدث ويتصرف ضد المهاجرين الذين لون بشرتهم مختلف عن لون بشرته.. بصراحة هذه تعتبر تصريحات عنصرية، وهو يستغل المشاعر مثلما فعل هتلر فى عصره».
وتابع كاليدرون أن خطاب ترامب يعتمد على «زرع الكراهية» ضد الولايات المتحدة فى جميع أنحاء العالم وهذا يتناقض مع مصلحة واشنطن.
وكان ترامب اتهم المكسيك بأنها ترسل المغتصبين ومروجى المخدرات إلى بلاده عبر الحدود، وتعهد بجعل المكسيك تدفع الثمن على طول الحدود.
من ناحيته، قارن فوكس المرشح ترامب بهتلر، وذلك فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن»، وقال إن ترامب يتجه لإعادة الولايات المتحدة إلى أيام الصراع والحروب القديمة، مضيفا «إنه يذكرنى بهتلر. لقد بدأ هتلر بتلك الطريقة».
واتهم فوكس ترامب بـ«الإساءة إلى المكسيك والمكسيكيين والمهاجرين، وكذلك بابا الفاتيكان والصينيين والآخرين جميعا».
وتابع إن «العالم لن يسمح بهذا الجدار اللعين»، ووصف ترامب بأنه «مجنون» و«نبى زائف» و«عار على حزبه».
إلى ذلك، أعلنت هيلارى كلينتون فوزها فى الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطى بولاية ساوث كاروليناً.
وعلقت كلينتون على تصريحات ترامب قائلة: «نحن لسنا بحاجة إلى جعل أمريكا بلداً عظيماً مرة أخرى. إن أمريكا لم تتوقف أبداً عن كونها بلداً عظيماً، ولكننا بحاجة إلى جعل أمريكا للجميع مرة أخرى».