موقع أمريكى: أوباما مستبد ويقمع الحريات

ترجمة – داليا طه

 

كشف موقع «صالون» الأمريكى عن الجانب الحقيقى والخفى فى شخصية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حيث أشارت إلى أن قضية شركة «آبل» صاحبة أشهر هاتف ذكى فى العالم وهو الآى فون مع وزارة العدل الأمريكية أظهرت استبداد وقمع أوباما وكرهه للحريات المدنية.
وذكر الموقع أن أوباما لديه علاقة محيرة بين شخصيته الجذابة وسجله السيئ مع الموضوعات الشائكة مثل المراقبة والسرية الحكومية والتجسس والأمن القومى.. وأشارت إلى أن جون كيرياكو، وكيل سابق بالمخابرات المركزية الأمريكية - أمضى 23 شهرا فى السجن الاتحادى لأنه أفشى سرا وهو أن وزارة العدل الأمريكية والرئيس أوباما قاموا باستحداث قانون بشكل سرى يسمح بالمحاكمة بموجب قانون التجسس والذى كان يستخدمه وودرو ويلسون خلال الحرب العالمية الأولى لاستهداف العملاء المزدوجين.
وأوضح أن جون برينان – مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية – كان يجرى محاكمات كثيرة عندما كان مستشار الأمن القومى لمكافحة الإرهاب بسبب هاجس التسريبات والتجسس.
وقال موقع «صالون» الأمريكى إن القضية المثارة مع شركة «آبل» تبرز خطة أوباما لاختراق أسرار عملاء الشركة خاصة أنها تحصد النصيب الأكبر من الشخصيات الهامة الذين يثقون فيها لحمايتها أسرارهم أكثر من أى شركة أخرى تنتج الهواتف الذكية.. وذكر أن وزير الخارجية وقتها هيلارى كلينتون كانت تعلم بهذه الممارسات القمعية ولكنها اخفتها هى ومسئولين آخرين.