والدة أحد ضحايا «أحداث الإسماعيلية» تروى لحظة قتله

 كتب - سعد حسين ونسرين صبحى

 قالت «هدى محمد أحمد»، 42 سنة - معلمة بوزارة التربية والتعليم، خلال شهادتها كشاهدة نفى مقدمة من الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية»، بأن نجلها اصابته طلقة اثناء تواجده امام المحافظة.
 واشارت الأم، خلال حديثها للمحكمة، الى إنها ونجلها يوم الواقعة، كانوا فى نزهة بالمدينة احتفالاً بنجاحه فى الثانوية العامة، وانهم توجهوا لحديقه مجاورة لمبنى المحافظة، وبعد اندلاع الأحداث توجهوا لمحيط «المحافظة» لمتابعة الأوضاع هناك.
 وشددت الشاهدة على أن الرصاصة التى باغتت نجلها جاءت من جهة الشرطة، على حد قولها، لتروى بعد ذلك لحظة لفظه أنفاسه الأخيرة فقالت والدموع تغالبها بأن نجلها نطق الشهادة وقال لها «انا شايف خير كبير»، وإجابة على تساؤل المحكمة اذا ما كان نجلها قد أخبرها بمصدر إصابته، ردت الشاهدة بالتأكيد أن نجلها كان فى لحظة احتضار الأمر الذى يعجزه عن النطق بأى كلمة.