الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هشام الخشن : «تلال الأكاسيا» لا علاقة لها بموضة «النوستالجيا»

هشام الخشن : «تلال الأكاسيا» لا علاقة لها بموضة «النوستالجيا»
هشام الخشن : «تلال الأكاسيا» لا علاقة لها بموضة «النوستالجيا»




كتبت – سوزى شكرى

 

أقيم بمكتبة ديوان بالزمالك حوار وحفل توقيع حول رواية «تلال الأكاسيا» للكاتب هشام الخشن ، أدار الحوار الكاتب محمد عبد الرحمن بحضور عدد كبير من متابعى كتابات الخشن من الكُتاب والصحفيين من بينهم الأديب أشرف العشماوى والناقد والمؤرخ الفنى مؤمن المحمدى والشاعر أحمد شبكة والإعلامية دينا زهرة والروائية والشاعرة مى سعيد والكاتب الروائى سمير زكى وغيرهم.
تحدث «الخشن» خلال الندوة عن فكرة «تلال الأكاسيا»، حيث أكد أن الذاكرة كانت وسيلة لحكى أحداث الرواية وليست لها علاقة بالنوستالجيا، لافتاً أنه لا يوجد تناقض بين الإهداء الموجود فى مقدمة وخاتمة الرواية، مُشيراً إلى أن «من لا تكتفى الذاكرة من عناقهم» هم الأشخاص الذين يتركون أثراً جيداً، حتى لو تلاشت الذاكرة فيظل هناك أحداث وأشخاص نتذكرها، على حد قوله.
أما عن أن كون الرواية جاذبة للسيدات بشكل أكثر، فأشار الكاتب إلى أن الظلم البشرى الذى نعيشه منذ بدء الخليقة هو ما يشغل باله أكثر، وأن أكثر فئة مظلومة من وجهة نظره هن الستات، ومن هذه الزاوية تبدأ أغلب كتاباته.
وعن عنوان الرواية قال إن الاسم كان مطلوبًا أن يكون غريباً ومشوقا كى يحاول القراء البحث عن معنى جملة «تلال الأكاسيا»، مُشيراً أنه حاول إضفاء بعض الابتسامة على بعض المواقف فى الرواية.
هشام الخشن أشار إلى أن القارئ من يجب أن يقرر النهاية التى يريدها لذلك فهو يفضل النهايات المفتوحة لافتاً أن النهايات المفتوحة هى أفضل بالنسبة للقارئ حتى لا يملى عليه الكاتب كل تفصيلة.
كذلك تحدث عن ترشيح «تلال الأكاسيا» لجائزة البوكر العربية، حيث أوضح أن الجوائز شىء مهم، وأنه يتمنى بالفعل أن تترشح لتلك الجائزة والجوائز الأخرى أيضاً مثل جائزة ساويرس للأدب، لافتاً أن الأدب والفن عبارة عن جدل، وأن تلال الأكاسيا من الممكن أن تصل لجائزة البوكر ومن الممكن لا، لوجود روايات أفضل منها، مُشيراً إلى أنه كلما زاد الجدل حول الجوائز تأكدت أهميتها وليس العكس.
أما عن اقتراحات تحويل بعض الروايات إلى أفلام قال «الخشن» أن هناك روايات تصلح لتحويلها لسيناريوهات وروايات أخرى لا تصلح، لافتاً أن تلال الأكاسيا إذا تحولت لفيلم لن تحافظ على محتوى الرواية الأصلية، مؤكداً أنه كلما يتم قراءة المؤلفات بشكل أكبر فذلك يسعد الكاتب أكثر، حتى وإن كان القارئ يقرأها مقرصنة على أحد المواقع الإلكترونية.
كما تحدث عن روايته السابقة، «جرافيت» فأوضح أن فكرتها جاءت أثناء وجوده فى أحد التظاهرات والتى رفع المتظاهرين فيها صوراً لدرية شفيق، لافتاً أنه لديه 5500 وثيقة اتخذ منها الأحداث التاريخية فى الرواية.
وعن حبس الأديب أحمد ناجى قال الكاتب هشام الخشن أن ما كتبه «ناجى» بذاءة مقصودة لكن فى كل الأحوال لا يمكن محاسبته بالحبس، لكنه تعمد الإثارة والشهرة فيما نشره، لافتاً أن من يجب أن يُعزل من منصبه هو رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب طارق الطاهر الذى سمح بنشر هذا الفصل من الرواية.