مصادر: قطر قد تلجأ لسيناريو 2011 فى اختيار الأمين العام للجامعة العربية

كتب ـ خالد عبدالخالق

كشفت مصادر عربية مطلعة لـ«روزاليوسف» أن السبب فى عدم إعلان مصر عن مرشحها لمنصب الامين العام للجامعة العربية حتى الآن هو وجود خلاف حوله، وأن هناك عددًا من العواصم لم تبد موقفها من المرشح المصرى رغم أن القاهرة استطلعت آراء عدد منهم. وأشارت المصادر إلى أن كلاً من السودان وقطر لديهم تحفظات على المرشح المصرى لمنصب الأمين العام، وتوقعت أن تقوم الدوحة بتسمية مرشح لها لشغل منصب الأمين العام فى حال اصرار مصر على الدفع بوزير الخارجية الأسبق «أحمد أبوالغيط» للمنصب.
 ونوهت المصادر إلى أن هناك توجهًا خليجيًا مؤيداً لـ «قطر» فى هذا المسعى، كما يؤيد هذا التوجه كل من الجزائر والسودان، وأن كلاً من السعودية والجزائر كانوا يصرون خلال اجتماعات تعديل ميثاق الجامعة العربية على ان يكون هناك أكثر من مرشح لشغل منصب الأمين العام وان تتغير آلية الاختيار.  وتوقعت المصادر أن يتكرر السيناريو الذى حدث عام 2011 والذى شهد سحب مصر ترشيحها للدكتور مصطفى الفقى وسحب قطر مرشحها عبدالرحمن العطية واختيار نبيل العربى.
وفى السياق ذاته أيدت كل من الامارات والبحرين وتونس وموريتانيا والعراق والكويت والسعودية والجزائر وعمان طلب مصر عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العاشر من الشهر الجارى وذلك على هامش اجتماعات الدورة العادية  145 لمجلس الجامعة العربية، وسيكون وزراء الخارجية مفوضين من قبل الرؤساء والملوك والقادة العرب لاختيار أمين عام جديد خلفا للعربى.
ولفتت المصادر إلى أن السبب الرئيسى فى عزوف العربى عن عدم التمديد له لفترة ثانية أنه تعرض لضغوط وانتقادات خليجية.