الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صبرى: شكرًا يا أستاذ وائل حرقت دمى .. وصاحب دار النشر «ارفع علىّ قضية»

صبرى: شكرًا يا أستاذ وائل حرقت دمى .. وصاحب دار النشر «ارفع علىّ قضية»
صبرى: شكرًا يا أستاذ وائل حرقت دمى .. وصاحب دار النشر «ارفع علىّ قضية»




قال الإعلامى وائل الإبراشى: إن ما تشهده الساحة الإعلامية من تبادل الاتهامات والسٌباب، ومعارك قائمة، غير مفيد مضيفا: نحتاج معارك إعلامية مفيدة تصب فى صالح الوطن.
وأشار الإبراشى خلال برنامج «العاشرة مساءً» عبر على قناة دريم أمس الأول، الى أن الجميع سيخسر من تلك الممارسات سواء ممن تطالهم هذه الاتهامات أو السباب أو غيرهم، حيث انه يؤثر على المجتمع، مطالبا العقلاء بالتدخل لإنهاء تلك الأزمة.
وفى سياق متصل وصف الدكتور سمير صبري، المحامي، رواية الكاتب أحمد ناجى بأنها قمة الإبداع فى الإسفاف والتدنى والقذارة، ولا أرى فيها أى إبداع.
وسخر صبرى، فى مداخلة هاتفية مع الإبراشي، من محمد هاشم، صاحب إحدى دور النشر، بعد سؤال الأخير له أنت قرأت الرواية؟ فقال صبرى: «مين ده؟ شارلى شابلن وللا مين اللى بيتكلم؟».
ورد هاشم صاحب دار النشر مهاجمًا صبرى بقولًه «أنت لم تقرأ الرواية، وطول النهار فى المحاكم بترفع قضايا على طوب الأرض، إنت مالك؟ روح ارفع عليَّ قضية»، فقال صبرى: «الدستور يحترم الإبداع والفكر الراقى الذى يهذب المجتمع، وليس الإبداع المنحط»، مختتما حديثه بتوجيه الشكر للإبراشى قائلًا: «شكرًا يا أستاذ وائل، حرقت دمى».
كانت محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا قضت الشهر الماضى بحبس الروائى أحمد ناجى عامين حيث اتهم  بنشر مادة كتابية نفث فيها «شهوة فانية ولذة زائلة وأجَّر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكًا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر خروجًا على عاطفة الحياء.
وقال المنتج الدكتور مدحت العدل: رواية  ناجى خادشة للحياء، وأصابته بالصدمة، مشيرًا إلى أن الكاتب لم يستطع تحديد ما يريد قوله فى روايته.
وقال العدل فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى»: لا أدافع عن أحمد ناجى، وحديثى لحماية الدستور الذى استفتى عليه الشعب».
وأوضح العدل، أن كلمة الحفاظ على الآداب العامة كلمة مطاطة، مشيرًا إلى أن الدستور حاكم لكل الأشياء أو يتم تغييره إذا لم يكن يليق بالمرحلة الحالية وإتاحة الفرصة لحرية الرأى.
وعلى جانب آخر روى شاهد عيان تفاصيل ذبح مجهولَين رجلًا وابنه فى الشارع بمدينة العريش، قائلًا: إن سيارة أجرة وقفت فى منتصف الشارع وبداخلها أربعة أشخاص، ووقعت مشادة كلامية مع مستقلِّى السيارة، وبعد نزول رجل وابنه منها فوجئت باثنين آخرين يذبحان الرجل، وأطلقوا عيارًا ناريًّا على ابنه».