الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فاطيما خليل: «9090» بيتى ولن أتخلى عنها فى حالة عودتى للشاشة

فاطيما خليل: «9090» بيتى ولن أتخلى عنها فى حالة عودتى للشاشة
فاطيما خليل: «9090» بيتى ولن أتخلى عنها فى حالة عودتى للشاشة




حوار- مريم الشريف


فاطيما خليل تقدم النشرة الاخبارية على اذاعة 9090، والتى تراها بيتها، نظرا للتعامل الجيد من الادارة، بالاضافة الى اعتذارها عن تقديم برنامج تليفزيونى مؤخرا، وعن عملها بـ 9090 بالاضافة الى Cbc من قبل، ومغادرتها روتانا مصرية تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف».
■ كيف جاء انضمامك لإذاعة 9090؟
منذ زمن طويل وأتمنى أن اصبح مذيعة راديو، وبالصدفة كنت مذيعة فى قناة Extra  Cbc، وكانت الاعلامية معتزة مهابة تقوم بتعليمنا كيف نكون مذيعين اخبار، وتعتبر استاذة معتزة من مؤسسى 9090، وقلت لها انا نفسى اكون فى 9090 ، وخاصة لأن المحطة حققت نجاحًا وصدى كبيرًا مع الجمهور وفى فترة قصيرة حيث تعتبر هذه السنة الرابعة لها واصبحت  رقم واحد، وبالتالى لى الشرف ان ادخل هذه المؤسسة، والحمدلله قمت بعمل اختبار وانضممت اليهم وشعرت بأننى فى بيتى.
■ وكيف ترين الفرق بين العمل الاذاعى والتليفزيونى؟
مذيعة التليفزيون لابد ان تكون مذاكرة ولديها معلومات عن المضمون الذى تقدمه ولكن فى الواقع تذهب لتقول المادة المجهزة لها، أى ان ما تفعله هو القاء المادة فقط،  اما مذيع الراديو فهو المخرج والمعد، حيث يحضر الاسئلة، بالاضافة الى قيامه بالتحدث الى المصادر وضيوف الحلقة قبل حضورهم، أى اننى اجهز اسئلتى بنفسى بدون معد واتصل بالمصادر قبل الحلقة، وتعلمت أن اكون مذيعة راديو شاطرة ويعتمد علىّ من خلال 9090، وان اكون مواكبة للحدث.
■ وهل ترين تجربتك فى Extra  Cbc أهلتك لنشرة الاخبار الاذاعية حاليا؟
اراها خطوة فى حياتى وهى مدرسة دخلتها وتعلمت اكون مذيعة اخبار من خلالها، ولكن اكملت هذا الامر بشكل قوى فى راديو 9090، اى ان التجربة فرقت بانضمامى للاذاعة حاليا.
■ لماذا اشعر بأن لديك ندمًا تجاه عملك فى Extra  Cbc؟
لست ندمانه وCbc بالنسبة لى كانت مدرسة عملت بها لمدة عام، ثم تركتها، ولابد ان المذيع يطور من نفسه وهذا ما وجدته فى 9090.
■ وماذا عن انتقالك من برنامج «آخر اليوم» لتقديم النشرة الاخبارية على 9090؟
هذا يعود الى ان كل شفتاتى صباحية، اما «آخر اليوم» مسائى وهذا لم يناسب ظروفى الاسرية.
■ وهل وجدت نفسك فى تقديم النشرة الاخبارية؟
كان نفسى منذ زمن طويل بان اقدم نشرة الاخبار، وفى السنوات الاخيرة لدى عملى فى روتانا قمت بعمل لقاءات مهمة مع الوزراء وتغطيات سياسية، ومن وقتها وقلت لنفسى لما لا اقدم شيئًا صعبًا واظهر هذا الجانب للمشاهد، وتمنيت ان اظهر كمذيعي الاخبار الجادين الذين يتحدثون سياسة، خاصة اننى استطيع أن اقدم ذلك وجاءت لى الفرصة فعليا من خلال Extra  Cbc، حيث كانوا يريدون مذيعات ليس لديهن اى خبرة بحيث يقومون بتعليمهمن وتعلمت فعليا منهم، وانا خريجة دار علوم قسم لغة عربية وشريعة اسلامية.
■ أفهم من ذلك انك لم تعانى من اللغة العربية فى نشرة الاخبار؟
مخارج الالفاظ درستها فى الكلية، ولكن كان لدى غبار قليل على المعلومات لدى خاصة فى النحو، لكن استاذة معتزة مهابة قام بتدريبنا فى Extra  Cbc، والحمدلله تخطيت هذا الامر، فضلا عن اننى كلما يمر وقت فى عملى اتعلم اكثر واكتسب خبرة.
■ ومن مثلك الاعلى فى تقديم النشرة الاخبارية؟
أى شخص شاطر فى الاخبار احرص على الاستماع اليه، اما مثلى الاعلى فأحب اكون نفسى كـفاطيمة واريد يكون لى ادائى وشخصيتى.
■ وكيف رأيت تجربتك فى روتانا من خلال «عز الشباب»؟
اسست «عز الشباب» بالتعاون مع زملائى من عادل المحروقى ودينا الشربينى، وانضم الينا الكثير فيما بعد، روتانا قدمت لى شهرة كبيرة، والحمدلله كنا نظهر على الشاشة باننا الشباب المثقف الذين لديهم معلومة يريدون تقديمها حيث كنا نناقش العديد من الموضوعات الهادفة، بمنظور شبابى وبطريقة خفيفة ولم نكن نتحدث كشباب «تافه» ليس لديهم معلومة، ورفضت انا وزميلى عادل المحروقى كمؤسسين لهذا البرنامج ان نظهر بشكل يقلل من الشباب، خاصة ان البرنامج كان بعد ثورة يناير مباشرة، فضلا عن ان ضيوفنا كانوا من الخبراء فى مجال السياسة والثقافة.
■وما سبب مغادرتك لقناة روتانا؟
تركتها فى شهر مايو 2014 تقريبا، قبل انهاء البرنامج فى شهر ديسمبر، حيث كان قلبى دليلى بان البرنامج لن يستمر، وذلك لشعورى باننى لست سعيدة، والمكان اصبح غير مشبع لى، ودخل اشياء غريبة بيننا كمذيعين كـ«النفسنة»، وهذا لم اعتاد عليه، لاننا فى البداية كنا صحاب وبنحب بعض وهذا ظهر لدينا على الشاشة، بالاضافة الى عدم اهتمام الادارة بينا، حيث شعرت بضعف فى جزء ما موجود، وهذا لا احبه لاننى احب اشتغل واعطى بكل طاقتى، وادارة روتانا بتحبنى وانا ايضا حتى الان وما زالنا متواصلين بعيد عن اى شغل ولم اخرج من القناة بمشاكل.
■ وهل ندمت على مغادرتك لـ«روتانا»؟
لست نادمة لاننى لا اعرف اعمل فى مكان به نفسنة ومشاجرات، حيث لا اكون مرتاحة، كما اننى لابد ان اقدم عملى بحب وانا سعيدة به.
■ وهل لديك نية للعودة الى شاشة التليفزيون الفترة المقبلة؟
عرض على برنامج مؤخرا ولكن اعتذرت لعدم مناسبته لى.
■ وهل تتمنى أن يكون برنامجك التليفزيونى سياسيًا ايضا؟
بالتأكيد لاننى وضعت فى اطار المذيعة الجادة ، ولا اريد الابتعاد عن الاخبار كى لا انسى، بالاضافة اننى اصبحت متخصصة فى هذا الامر، حيث تعتبر خطوة بالنسبة لى ولا ينفع العودة.
■ وهل الازمات المالية للقنوات مؤخرا سببت لك فوبيا بسبب اغلاق بعضها؟
لا اهتم بالماديات، حيث إن اول شىء افكر فيه ادارة تتم الاشادة بها بأنها محترمة، اى اننى لو حبيت مكان وادارة معينة فيصبح امر الماديات عادى ممكن اقلل أجرى طالما مرتاحة نفسيا، حيث ان راحتى ادفع لها فلوس، كى اعمل افضل.
■ وهل ستتخلين عن الاذاعة فى حالة عودتك للشاشة؟
مستحيل لاننى ابنتهم وواحدة منهم، أى لا يمكننى اتخلى عن عملى الاذاعى، الذى اراه اساسيًا بالنسبة لى، واذا وجدت ان عملى التليفزيونى المقبل سيأتى على حساب عملى فى 9090 فسأختار الاذاعة، وخاصة اننى سعيدة معهم بالاضافة الى ان ادارة 9090 برئاسة المهندس طارق اسماعيل افضل ادارة عملت معها تحب العاملين معها وادارة حكيمة وتريد جعلنا نجومًا، وصورنا كلنا فى الشارع، والمهندس طارق اسماعيل هو من فعل ذلك، حيث دائما فى أى مقابلة يقول لنا نحن اخوات وعائلة ولا يريد احد يفككنا لذلك ارى المهندس طارق صانع نجوم، ولا يوجد لديه تفرقة بين شخص جديد وقديم، فضلا عن التواصل الدائم بينه وجيمع العاملين، بعكس جيمع الادارات السابقة التى عملت معها وحيث يكون هناك بعد من رئيس القناة ويرغبون فى تنجيم نفسهم والقناة فقط ولا انسى اكبر حملة اعلانية اذاعية فى الشرق الاوسط والتى قامت بها9090، ودائما المهندس يقول لنا سأصرف كما تريدون ولكن اريد المقابل ان تكونوا شاطرين.
■ وكيف ترين الجمال بالنسبة للمذيعة خاصة انك كنت ملكة جمال لمصر من قبل؟
الشكل مطلوب ولكن ليس بمفرده اى لابد يكون معه الثقافة والمعلومة، حيث ممكن نجد مذيعة جميلة لكن من داخلها فاضى ليس لديها اى شىء تقوله للجمهور وهذا يسقطها.
■ وما سبب الاستعانة بالمذيعات اللبنانيات من وجهة نظرك حاليا؟
لا اعرف السبب وربما يعود الى رؤية انتاج، حيث يعتقدون انها لبنانية وتهتم بالملابس والاكسسوارات، ولكن لدينا مذيعات مصريات يستطيعين ان يقدموا برامج قوية ولكن مازالت لدينا عقدة الخواجة.
■ وكيف ترين مستوى الاعلام حاليا؟
ارى ان الاذاعة تفوقت على التليفزيون حيث اصبحت ممتعة كثيرا لما تقدمه من مضمون متنوع للجمهور الذى شعر بملل من السياسة الموجودة على الشاشة، كما ان الاذاعة تقدم الاخبار بطريقة خفيفة، والجمهور اصبح لا يريد الاستماع الى ما يحدث فى التليفزيون من السباب العلنى والذين يقومون به للحصول على اعلى نسبة مشاهدة اى لابد أن يكون الصوت العالى والمشاجرات على الهواء.