الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى موقعة الجمل.. إبراهيم كامل يرفض الدفاع عن نفسه




واصلت امس محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله سماع مرافعة دفاع المتهم الثالث عشر ابراهيم كامل رجل أعمال وعضو بالأمانة العامة للحزب الوطنى السابق فى قضية موقعة الجمل والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور المتهمان بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومى 2 و3 فبراير 2011.. مما أدى الى مقتل 14 شهيدا واصابة أكثر من 1000 آخرين.
 
بدات وقائع الجلسة وسط حراسة امنيه مشددة وتم احضار المتهمين من محبسهم فى الصباح الباكر وإيداعهم قفص الاتهام وحضر المتهمون المخلى سبيلهم وكالعادة تغيب المتهم العاشر مرتضى منصور ونجله أحمد وابن شقيقته وحيد صلاح الدين المتهمين فى القضية.
 
واستأذن المحامى جميل سعيد من المحكمة سماع مرافعة المتهمين 17 و18 والحاضر مع المتهم رقم 13 ابراهيم ابو العيون احمد كامل وشهرته ابراهيم كامل قدم مذكرة بدفاعة وانضم الى جميع الدفوع القانونية التى أبداها المحامون مع باقى المتهمين، وقدم 8 حوافظ مستندات، وأكد أن المتهم يتمسك بانقطاع صلته تماما بما جرى فى ميدان التحرير يوم 2 فبراير وذلك بناءا على عدة ركائز وهى:
 
اولا: انه لم ينزل الميدان ولم تطأ قدمه الميدان يوم 2 فبراير.. وكذلك لم يوجه له الاتهام بالذهاب للميدان، كما انه لم يلتق مع أحد من المتهمين او يتصل بهم يوم الواقعة أو قبلها، وعلاوة على انه لم يلتق مع احد من البلطجية الذين تم القبض عليهم فى الميدان، كما أنه لم يدعى شخص ضده ولم يشهد أحد ضده بأنه اتفق معه أو حرضه ولم ينسب إليه أحد أنه ساعد أحدًا على ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
 
وأضاف أنه ثابت فى الحكم الصادر من المحكمة العسكرية أنه قد حكم فيها عدد 77 متهمًا كفاعلين أصليين فى واقعة التعدى على المتظاهرين بالميدان يوم 2 فبراير.. وأن أقوال الشهود خلت تمامًا من أى إشارة للمتهم إبراهيم كامل ولم يثبت أنه حرض أحدًا من المتهمين ولم يذكر اسمه بتاتًا.
 
وأن المتهم كان يوم الواقعة فى وقفة سلمية حضارية بالجيزة هو وزوجته وابنته وكانت الوقفة تعتنق السلمية ودعم الشرعية والاستقرار وأنه فى الدقائق التى غادر فيها الميدان ذهب لإجراء حديث تليفونى لإحدى القنوات الفضائية العالمية كان بصحبتهم فى إحدى الفنادق وعاد معهم إلى ميدان مصطفى محمود ولم يذهب لميدان التحرير.
 
مؤكدًا أن كل هذه الأدلة تقطع على وجه القطع واليقين أن المتهم لم تكن له صله بالأحداث التى حدثت بالميدان فى هذا اليوم الحزين.
 
واختتم مرافعته قائلاً: أنه ليس كل من خرج فى ميدان التحرير كان ثائرًا بحق، لأن الموجة كانت عالية ومن يجرئ على قول الحق كان ينسف، وليس كل من نادى بالشرعية والأمن أصبح خائنًا للبلاد، ورفض إبراهيم كامل الدفاع عن نفسه واكتفى بما أبداه دفاعه.
 
وثالثا: انه لم يدعى شخص ضده ولم يشهد احد ضده بانه اتفق معه او حرضه ولم ينسب اليه احد انه ساعد احد على ارتكاب هذه الجريمة النكراء
 
واضاف انه ثابت فى الحكم الصادر من المحكمة العسكرية انه قد حكم فيها عدد 77 متهم كفاعلين اصليين فى واقعة التعدى على المتظاهرين بالميدان يوم 2 فبراير
 
وان اقوال الشهود خلت تماما من اى اشارة للمتهم ابراهيم كامل ولم يثبت انه حرض احد من المتهمين ولم يذكر اسمه بتاتا
 
وان المتهم كان يوم الواقعة فى وقفة سلمية حضارية بالجيزة هو وزوجته وابنته وكانت الوقفة تعتنق السلمية ودعم الشرعية والاستقرار , وانه فى الدقائق التى غادر فيها الميدان ذهب لاجراء حديث تليفونى لاحدى القنوات الفضائية العالمية كان بصحبتهم فى احدى الفنادق وعاد معهم الى ميدان مصطفى محمود ولم يذهب لميدان التحرير
 
مشيرا الى انه هذه الوقفة الحضارية اعترض بشدة على اقتراح قاله احد المتظاهرين بالذهاب الى ميدان التحرير لعمل نوع نمن التوازن ,الا انه نهره بشدة ومنعه واوضح له المخاطر
 
واوضح بان المتهم قد خامرت فى عقله وسيطرت عليه فكرة الانسحاب الكامل من الحزب الوطنة وسطر الاستقالة وقدمها بالفعل قبل ان يغادر مبارك الحكم وجاء فى خطاب الاستقالة ان اسبابها هو الاستجابة لمقتضايات التغير الا ان القيادات الحاكمة غضبت وفصلته واصدرت قرارا بذلك الفصل واعلانته بالصحف
 
مؤكدا ان كل هذه الادلة تقطع على وجه القطع واليقين ان المتهم مقطوع الصله بالاحداث التى حدثت بالميدان فى هذا اليوم الحزين ولا يملك اى انسان يؤمن بالله تعالى الا ويتعجب من امر الاحالة فى هذه القضية وانه يجزم بان النيابة العامة لم تصدق هذا الاتهام وانها برئية من الاتهام بان هؤلاء المتهمين «قتلة «, ولا تصدق ان الدكتور احمد فتحى سرور قاتل وانه ذكر اسمه تحديد لانه يعرفه وشهد امام المحكمة بانه قمة فى الخلق والعلم ومن المحال ان يوصف بهذه الصفة
 
مضيفا بان النيابة العامة قد سحب منها التحقيق وياليته لم يسحب منها ففى الفترة التى نهضت فيها النيابة العامة التحقيق كانت عنوانا للموضوعية وهى بريئة مما سطر فى هذه الدعوى من سطور لا تمت للواقع ولا الحقيقة بصلة
 
واوضح اذا كان هؤلاء المتهمين قتلة وهم وراء كل ما القى به فى وجوههم فما تفسير ان كان بعضهم نظير الحبس الاحتياطى فمن حرض على الكثير من الاحداث التى حدثت بعد موقعة الجمل ومنها الفتنة الطائفية بامبابة واطفيح , احداث مسرح البالون ,و ماسبيروا ,واحداث العباسية الاولى , ومهاجمة وزارة الداخلية عدة مرات احداث محمد محمود , وحرق المجمع العلمى , وحريق مبنى مامورية الضرائب , ومحاصرة مجلس الشعب , والحصار الثانى والشروع فى مهاجمة وزارة الدفاع , وتساءل مستنكرا اذان من فعل هذا وحرض عليهم والمتهمين كانوا فى سجن طره ولماذا لم يتم التحقق فى مرتكب تلك الوقائع ؟