بكاء ميرهان حسين فى «العاشرة مسـاءً»

أجهشت الفنانة ميرهان حسين، فى البكاء على الهواء، فى أول ظهور إعلامى لها بعد إخلاء سبيلها من قسم شرطة الهرم، وكانت النيابة العامة أخلت سبيل الفنانة ميرهان حسين، بكفالة 5 آلاف جنيه، قائلة: «أعتذر على الملابس التى أرتديها، ولكن ده خارج عن إرادتى».
وقالت الفنانة الشابة خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج «العاشرة مساء»، على قناة دريم أمس الاول، «حضرت اليوم لتوجيه الشكر لكل اللى بيحبونى، ولن أتحدث فى أى شىء آخر، وحسيت فى وقت صعب أن ليا حد بيسأل عليا».
وأكدت ميرهان، «حالتى النفسية لا تسمح لى بالتحدث فيما حدث»، قائلة: «أنا واثقة فى العدالة وأدليت بأقوالى فى النيابة العامة، والكل سيأخذ حقه بالقانون».
وأضافت: «سأترك الحديث فى القضية للنيابة لتقول كلمتها، وأعتذر عن سوء حالتى النفسية» قائلة، «نفسى أروح، وأنام، ومش عايزة حاجة تانى».
ومن جانبه وجه الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، الشكر لكل الفنانين الذين ساندوا ميرهان حسين، فى أزمتها، وشاطروها فى معاناتها.
وقال نقيب المهن التمثيلية فى مداخلة هاتفية مع «العاشرة مساء»: أثق جيدا فى اهتمام وزير الداخلية بقضية ميرهان حسين، وإذا كان لها حق هاتخده، مضيفاً إن القضية ليست قضية فنانين وشرطة، ولكنه حادث عادى وسنعتذر لضباط الشرطة إذا ثبت أن الفنانة غلطانة.
 وفى سياق آخر علق الإبراشى، على واقعة محاولة اغتيال الداعية السعودى عائض القرني، أثناء إلقائه محاضرة بجامعة بالفلبين: «إن داعش ترصد الدعاة الإسلاميين فى السعودية ومن الممكن أن ترصد الدعاة فى مصر».
وحذر الإبراشى رجال الدين فى مصر كشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف بضرورة توخى الحظر أثناء السفر، متوقعًا وقوع حوادث ضدهم من قبل داعش.
وهاجم وائل الإبراشى، الشيخ شريف الصاوى، الداعية السلفى، لرفضه تجسيد الفنان حسن يوسف، شخصية الراحل البابا شنودة، قائلا: «الشيخ الشعراوى، كان نموذجا للوحدة الوطنية، ولم يكن بهذه الطائفية التى تتحدث بها».
وأضاف الإبراشى، إن علاقة الشعراوى بالبابا الراحل كانت محترمة، ونموذجًا للفهم الصحيح للعلاقة بين المسلمين والأقباط.
ومن جانبه أغلق الشيخ الصاوى الهاتف، بعد أن قال أرفض اتهامى بالطائفية، حيث كان الفنان حسن يوسف أعلن عن نيته تجسيد شخصية البابا الراحل شنودة، من خلال عمل سينمائى يتناول مسيرة حياته.
وطالب الفنان حسن يوسف، الدولة بتخصيص قطعة أرض فى صحراء مدينة السادس من أكتوبر، لإنشاء مجمع ملاهٍ ليلية مثل كلاس فيجس.