7 ساعات أنهت ظاهرة «توفيق عكاشة»

كتب - فريدة محمد -  وهبة سالم - وإسلام عبد الكريم

 لم يتخيل النائب السابق توفيق عكاشة أن تكون نهايته بعد 52 يوما فقط، ولكن أخطاءه تسببت فى تحويل جميع السهام ضده، حتى خرج من المجلس بشكل مهين فى جلسة استمرت 7 ساعات، حيث تم ضربه بالحذاء ومنعه من حضور الجلسات ثم إسقاط عضويته، لتنتهى بذلك محاولات نائب حاول مرارًا وتكرارًا جذب الأضواء «والشو الإعلامى».
وقرر مجلس إدارة المناطق الحرة إغلاق قناة الفراعين لمدة عام، وذلك لمخالفتها ميثاق الشرف الصحفى والمهنى .
ومن جانبها كشفت عفت عبد العظيم مديرة المنطقة الإعلامية الحرة عن أنه لا يحق لتوفيق عكاشة بيع قناة الفراعين أو التنازل عنها لافتة إلى أن توفيق لا يملك أسهم فى القناة، كما لا يحق لشركة «فيرجينيا» المالكة للقناة بيعها أو التنازل عنها وفقا للقانون الذى يسمح فقط بدخول مساهمين جدد وخروج مساهمين فقط.
وأكد خبراء قانونيون ودستوريون أن قرار إسقاط عضوية توفيق عكاشة بأغلبية أكثر من الثلثين دستورى ولا يمكن للبرلمان أن يرجع فيه أوالطعن عليه، وبالتالى أصبح مقعده خاليًا وستجرى عليه الانتخابات خلال 60 يوما.
الدكتور محمود البدوى الخبير القانونى قال: إنه تم إسقاط العضوية وفقا للمادة 110 من الدستور بعدما فقد النائب الثقة والاعتبار حيث أخل النائب بواجبات العضوية، مؤكدا أن البرلمان انحاز للشعب، مشيرا إلى أن عكاشة تعمد الإساءة للمجلس ورئيسه وقام بأفعال من شأنها تأليب الرأى العام خاصة أن للدبلوماسية رجالها، وهناك مسئولون يستطيعون إدارة هذا الملف، ومن المفترض أنه رجل مهتمه هى الرقابة وسن التشريعات.
يأتى ذلك فيما شهدت دائرة نبروه وطلخا صراعا مبكرا على مقعد توفيق عكاشة من بينهم النائب السابق جمال عبد الظاهر وأبو النجا المرسى ومحمد الشورى والمنافس السابق إبراهيم أنور.
وفى سياق ذى صلة استنكرت إسرائيل إسقاط العضوية عن توفيق عكاشة، وطالب متشددون باستدعاء السفير المصرى لديها وتوجيه اللوم له تزامنا مع سحب تل أبيب لسفيرها بالقاهرة، مطالبين بأن توضح إسرائيل لمصر أن السلام الموقع بين البلدين لايقتصر على الجوانب الأمنية فقط. كما طالبت أصوات بأن تقوم تل أبيب بإبلاغ القاهرة بعدم وجود تطبيع فى العلاقات بشكل فعلى، وأوضح عدد من الإسرائيليين أنهم ألغوا زيارتهم لمصر برفقة عدد من السياح الأجانب احتجاجا على قرار البرلمان المصرى.
تفاصيل ص 4