الصحة تضيف أدوية جديدة على نفقة الدولة.. وتنفى وجود فيروس غامض بمدرسة فى التجمع

كتب - محمود جودة وأمانى حسين

نفى د. خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» وجود فيروس غامض أصاب 10 تلاميذ فى مدرسة بالتجمع الخامس فى القاهرة الجديدة، واكد أنها شائعات مغرضة وليس لها أى أساس من الصحة، وأن سببها هو وجود مشكلة بين إحدى أولياء الأمور «والدة تلميذ» ومدير المدرسة، أسفر عنها تهديد من الأم بغلق المدرسة، وأحضرت الشرطة للمدير ثم اطلقت شائعة وجود فيروس غامض  بالتلاميذ وإصابة 10 منهم.
واردف: شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة للتأكد من الأمر فور علمها بالأمر، وتبين عدم صحتها، وأن هناك طالبة تدعى «ف ،د» كانت مصابة بارتفاع درجات الحرارة والتهاب فى الحلق، وتناولت العلاج اللازم.
وأكد د.محمد جنيدى مدير إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة لـ«روزاليوسف» أن الوزارة لم تبلغ رسميا بوجود فيروس غامض فى الواقعة المذكورة، وفى حالة وجود ذلك أو مجرد معرفة وجود أى مرض معد يتم تشكيل فريق من مكافحة العدوى وشئون البيئة والترصد الوبائى لترصد المرض، وإزالة أسباب وجودة وسحب عينات من المقيمين بالمنطقة، والمرضى، لتحليلها بالمعامل المركزية بالوزارة، وتحديد حجم المشكلة والعلاج اللازم فى حالة صدق الشائعات ووجود المرض.
وكانت جمعية أولياء أمور ومدرسى إحدى المدارس قد وجهت استغاثة عبر الصفحة الرسمية لها على «فيس بوك» لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، من أجل التحقيق فى إصابة عدد من التلاميذ بفيروس فى الفم لم يتم تحديده بعد، وأكدت أنه حتى الآن هناك 10 حالات داخل المدرسة، فيما لا تعرف وزارة التربية والتعليم عنهم شيئا ومن بينهم طالبة تسمى «فيروز».
وفى سياق متصل رفعت وزارة الصحة والسكان أسعار 54 دواء جديدًا لعلاج أمراض خطيرة خلال الأيام الاخيرة، واصدرت الإدارة المركزية للصيدلة بالوزارة نشرة بها لتوزيعها على كافة الإدارات على مستوى الجمهورية وحصلت «روزاليوسف» على نسخة منها، وذلك بعد ضغط الشركات المنتجة لها على الوزارة بسبب ارتفاع أسعار الخامات مع ثبات سعر الدواء لسنوات طويلة، مما كبد الشركات خسائر هائلة ويهدد بتوقف إنتاج تلك الأصناف فى الوقت الذى يعانى فيه سوق الدواء المصرية من نقص فى عشرات الأدوية المهمة، ورفعت الوزارة الأسعار فى كافة التشغيلات الجديدة المنتجة بعد صدور القرار، مع بيع كافة التشغيلات القديمة بأسعار القديمة، ونوهت إلى عدم شراء العبوات باسعار أعلى من السعر المطبوع على كل منها.
وتسبب قرار رفع السعر فى أزمة لدى الصيادلة والصيدليات الأهلية، بسبب وجود سعرين للبيع والشراء للمنتج الواحد داخل الصيدلية الواحدة، وقال د.محمد العبد عضو نقابة الصيادلة رئيس لجنة الصيدليات الأهلية بالنقابة، أن هناك 203 أصناف دوائية زادت أسعارها من بداية شهر يناير إلى 28 فبراير، وأن أغلب تلك الأدوية لها بدائل، وتتراوح الزيادة من 5%، 100%، 500% على سبيل المثال اسبرين تم زيادة سعره من 5 جنيهات إلى 10 جنيهات، مشيرا إلى وجود 24 ألف صنف دوائى فى السوق.
كما أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير  الصحة والسكان أمس عن إضافة أصناف دوائية جديدة إلى قرارات العلاج على نفقة الدولة لكل من أمراض سرطان الثدى والتصلب المتناثر والأورام الليمفاوية وسرطان الأنسجة الرخوة وسرطان القولون وسرطان الكلى وقصور الشريان التاجى والدعامات الدوائية، وذلك خلال الفترة من  19 سبتمبر 2015 وحتى منتصف فبراير الماضى.