تونس: خلية إرهابية للعائدين من سوريا خططت لإنشاء إمارة إسلامية

تونس- وكالات الأنباء 

 

كشفت التحقيقات مع كتيبة إرهابية تونسية محاولة استهداف الساحل التونسى عبر ضرب اقتصاده، ومحاولة إقامة إمارة إسلامية فى البلاد.
وبحسب التحقيقات، تمكنت الكتيبة التونسية التى كانت تنشط فى مناطق بن عون والشعانبى والمنستير، من حيازة كميات كبيرة من الأسلحة، وكان من بين المنفذين عناصر خطيرة عائدة من سوريا، تدربت على القنص وصنع المتفجرات.
واعترف المتهمون بعلاقتهم بالإرهابى الخطير محمد البسدورى الذى قتل فى أحداث المغيلة،، وتبنيهم للفكر الجهادي، وتخطيطهم لتنفيذ أعمال إرهابية بالساحل التونسى لضرب الاقتصاد والسياحة، وإحداث كتيبة تابعة لتنظيم القاعدة بولاية المنستير، إلى جانب اعترافاتهم عن تلقيهم تدريبات فى سوريا، وانضمامهم هناك لكتيبة «أحباب الرسول».
وأضاف المتهم: أنه عاد إلى تونس فى فبراير 2013، واتصل بأحد المشتبه بهم، الذى عرض عليه المشاركة بما أسماه الجهاد فى تونس، والذى أعلمه أن هناك عناصر إرهابية متحصنة بجبل الشعانبى تتكون من تونسيين وجزائريين، يرغبون فى إقامة إمارة إسلامية تعمل تحت لواء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى.
وأثبتت التحقيقات أن المتهمين خططوا لتكوين كتيبة بولاية المنستير تعمل تحت لواء تنظيم القاعدة، ومن بينها عناصر قيادية جزائرية، وحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة، ومحاولتهم استقطاب عدد من الشبان المتحمسين للفكرة لاستغلالهم فى عمليات نوعية فى الساحل التونسى.