السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النجيفى: عناصر «حزب الله» تدرب ميليشيات فى العراق

النجيفى: عناصر «حزب الله» تدرب ميليشيات فى العراق
النجيفى: عناصر «حزب الله» تدرب ميليشيات فى العراق




بغداد - باريس - وكالات الأنباء

 

وصف أسامة النجيفى نائب الرئيس العراقى ورئيس أكبر كتلة سنية فى مجلس النواب الحديث عن محاربة الفساد من قبل الحكومة العراقية بأنه «ليس حقيقيا»، وقال إن «الإعلان عن تغيير أو تبديل وزارى هو محاولة للهروب إلى الأمام، ومحاولة للقفز على الاستحقاقات والالتزامات وكسب الوقت وليس لإجراء تغيير حقيقى».
وأضاف أن « رئيس الحكومة ليس مستقلا بقراره بل محكوم بقرار حزبى وفى إطار التحالف الوطنى الذى رشحه لهذا المنصب وأيضا محكوم بضغوط دولية معينة».
وشدد على أن «مشاركة الحشد الشعبى فى معركة تحرير الموصل خط أحمر، كاشفا عن وجود «ضباط من الحرس الثورى الإيرانى وعناصر من (حزب الله) اللبنانى فى العراق لتدريب الميليشيات المسلحة».
وتابع: أن هناك قسما من الحشد الشعبى حارب الإرهاب بشكل حقيقى وحرر مناطق من تنظيم داعش والتزم بالقوانين ومبادئ حقوق الإنسان، وهناك قسم آخر قام بتجاوزات ودمر البنى التحتية للمدن السنية بعد تحريرها مثل مدن بيجى والدور وجرف الصخر وسليمان بيك ومناطق أخرى فى محافظة ديالى ونحن لا نريد هذا المصير لمناطقنا.
وأشار إلى أن الحشد الشعبى عندما يدخل منطقة يفرض وضعا أمنيا وسياسيا عليها بحيث تغيب الأجهزة الرسمية مثل الجيش والشرطة والإدارات المحلية المنتخبة مثل الحكومة المحلية ومجلس المحافظة وتحدث عمليات خطف وقتل ونهب.
وأكد أن «إيران تدعم الحشد الشعبى كما ساهمت ومنذ سنوات طويلة ببناء ميليشيات مسلحة داخل العراق ولها تأثير سياسى وأمنى على الوضع الداخلى للبلد وقامت بتسليح فصائل معينة فى الحشد الشعبي، وهناك مستشارون عسكريون إيرانيون».
وواصل إن ايران ساهمت بشكل أو بآخر فى بعض المعارك فى ديالى وصلاح الدين، ولا تتوافر لدينا معلومات عن أعداد العسكريين الإيرانيين فى العراق وكيفية مساهمتهم فى إدارة بعض المعارك، لكن هناك ضباطا من الحرس الثورى الإيرانى وعناصر من حزب الله اللبنانى يقومون بمهمات تدريب بعض الفصائل العراقية، وموجودون أيضا فى الأنبار.
من ناحية اخرى، أعلن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إن الرياض ستتسلم شحنة من الأسلحة الفرنسية التى طلبتها فى الأصل من أجل لبنان.
وعلّقت السعودية فى فبراير الماضى حزمة مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني، ردا على سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية التى صمتت عن الهجمات التى تعرضت لها بعثتان دبلوماسيتان سعوديتان فى إيران.
وقال الجبير للصحفيين فى باريس «سنفى بالعقود مع فرنسا، لكن الزبون سيكون الجيش السعودي».