رئيس الوزراء: شركة قابضة لحماية الآثار

كتب- حسن أبوخزيم

 

بعد مرور أكثر من شهر على الإعلان عن تأسيس شركة الريف المصرى فبراير الماضى برأسمال 8 مليارات جنيه عقد أمس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة اجتماعاً لمتابعة جميع الاجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية والاعتماد أن تكون الشركة ذات رؤية اقتصادية دون تحميل الدولة أية أعباء على الموازنة العامة بهدف تنفيذ مشروع 1.5 مليون فدان ودفع عجلة التنمية وظهور نتائج ملموسة وتوفير فرص عمل.
وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.5 مليون فدان والتوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية.
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه بأهمية ودور القطاع الخاص ودعم التنمية فى البلاد ولتحقيق طفرة اقتصادية مع وضع الإطار القانونى للحفاظ على ميكنة الأراضى الخاصة بالمشروع والاستغلال الأمثل للرى مشيراً إلى خلق آفاق جديدة للتنمية المستدامة ومجتمعات عمرانية فى إطار تكامل معظم الأداء الاقتصادى وإنشاء وحدة أبحاث وتدريب فى مواقع العمل لتطوير أساليب الرى وتحسين الأصناف المزروعة والاعتماد على الأبحاث العلمية التى تعمل على زيادة الانتاجية بالمحاصيل الحقلية.
ومن جانب آخر عقد رئيس الوزراء اجتماعاً مع عدد من الوزراء للإعلان عن تأسيس شركة قابضة لحماية الآثار والتى تأتى فى إطار الحفاظ على آثار مصر وحمايتها من السرقة والنهب وتطوير المناطق الأثرية فى محاولة أن تكون تلك الآثار المصرية نقطة جاذبة للمواطنين.
ومن المقرر أن تكون تلك الشركة لها رؤية اقتصادية دون تحميل الدولة أعباء إضافية بل تهدف إلى زيادة أرباح ومضاعفة الدخل القومى والتخفيف عن أعباء انفاق وزارة الآثار.
وكان الشهر الماضى قد شهد تشكيل لجنة وزارية من 5 وزارات المالية والتخطيط والآثار والسياحة والتعاون الدولى لتقديم دراسة الجدوى الخاصة بالشركة القابضة للآثار.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع فى تنفيذ خطة تطوير المناطق الأثرية خاصة الهرم والتى شهدت العديد من الزيارات الميدانية من الحكومة خلال الفترة الماضية وذلك بالتنسيق بين محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى ووزراء السياحة والآثار حيث يتابع رئيس الوزراء على مدار اليوم عمليات تطوير المناطق الأثرية وفقاً للجدول الزمنى مع توفير التمويل المطلوب حيث تعد منطقة الاهرامات من أعظم المناطق الأثرية والسياحية على مستوى العالم بما تحويه من آثار تخلد التاريخ وحضارة شعب الأمر الذى يتطلب منا جميعاً تنفيذ مشروع التطوير.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى وتتضمن رفع الكفاءة للاحتياجات الأساسية من النظافة والأمن والمظهر الحضارى.
إلى جانب وضع اللوحات الإرشادية والخاصة بأسعار الخدمات باللغات المختلفة شريطة أن تتم عمليات التطوير وفقاً لأحدث النظم العالمية.
ومن مراحل تطوير المنطقة الأثرية إنشاء بوابتين جديديتين حديد عند منفذ الدواب ومنطقة مقابر أبو عويان وإعداد 100 لوحة إرشادية ورفع كفاءة الطرق الداخلية والانتهاء من توريد وتشغيل عدد 50 دورة مياة ثابتة ومتحركة وعمل أبراج للمراقبة لتأمين الشرطة على طريق الفيوم والظهير الصحراوى.